*****//// التربية والاخلاق في صلب لاهتمام المدرسي**////********

اظن ان الرابط بين التربية والاخلاق

في وظيفة المهنة التعليم لا تخفى على احد

فالرجاء

من وراء انشاء مؤسسة تعليمية

هو عمل المدرسة على تلقين التربية والقيم الاخلاقية

في المجتمع الصالح

وليس غير ذلك

والتركيز على جوانب التلقين

اذ كثير ما نلحظ ان دور المعلم

صار يتقزم اكثر فاكثر

في ظل العولمة والعوالم المفتوحة

صار المعلم مشدوها وحائرا في اي اتجاه

يمكن ان يتبع

العالم غير العالم الذي تدرس فيه

المدرسة عن بعد

والتلقين بالانثرنيت

من مسافات بعيدة

ما عدا التلميذ في حاجة الى

هذا المدرس اصلا

لكن نقول نحن لا

المعلم هو اصل كل شيء في المدرسة

وهو يحمل رسالة التلقين مثل الانبياء

وقد كرم الاسلام المدرس والمعلم

اذ تبقى صدقته جارية حتى بعد مماته

اذا كان صادقا في عمله وليس كما نرى اليوم

المعلم يتبع

ما يسمى عندنا بالمغربية-- السربيس ---

عليه ان يكون المتخلق الاول والمتربي الاول قبل التلميذ

لينجح في رسالته

تم اخراج المدرسة من دورها الاخلاقي

والتربوي لانشطة اخرى تزاولها هي بعيدة عنها

التربية في معناها المختصر