فريق الادارة
المدير العام
عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
 | موضوع: العنف ضد الزوجة على قدم وساق في مصر  الأحد مارس 28, 2010 3:19 am | |
| العنف ضد الزوجة على قدم وساق في مصرسبق لنا القول ان العنف ظاهرة متفشية في جميع المجتمعات الانسانية على اختلاف ثقافاتها وعقائدها ولذا لا عجب ان عانت مجتمعاتنا العربية منه باختلاف شدته ودرجات الافصاح عنه والنتائج المترتبة عليه.ومن مصر أكدت دراسة علمية صدرت عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تزايد ظاهرة العنف الأسري داخل المجتمع المصرى .وان 86% من النساء و96% من الرجال يؤيدون استخدام العنف فى معاملة الزوج لزوجته مشيرة الى ان تدهور المستوى المعيشي للأسرة وافتقاد المنهج التربوي السليم الذى يهتم بأصول التعامل داخل الأسرة وضغوط العمل على الزوجين وراء تصاعد هذه الظاهرة التى تؤدي الى ان تعيش الزوجات فى حالة تهديد دائم بالطلاق والطرد وتشريد الأبناء.
وأوضحت الدراسة ان 80% من الجرائم التى شهدتها مصر خلال العام الماضى وقعت على ايدى متزوجين وان نسبة كبيرة من مرتكبي جرائم العنف غير راضين عن حياتهم الزوجية وانهم يعتقدون ان حياتهم قبل الزواج كانت أفضل وهذا يجعلهم يصبون كل غضبهم على الزوجة للاعتقاد بأنها السبب فى ذلك.
وأشارت الدراسة الى ان نسبة كبيرة من مرتكبي جرائم العنف اكدوا وجود خلافات زوجية مستمرة حول طريقة تربية الأبناء وانهم كثيرا ما يختلفون مع زوجاتهم عند مناقشة أية مشكلة كما كشفت ان مرتكبي جرائم العنف الاسري أكثر تباعدا وجدانيا وعاطفيا من زوجاتهم وان نسبة ضيئلة منهم يفضون بمشكلاتهم الشخصية لزوجاتهم او مشكلاتهم فى العمل، ويرى كثير منهم ان الزوجة أنانية لا تهتم الا بنفسها فقط ولا يعنيها غير مصالحها وهذا يجعلها مسئولة عن تقويض الحياة الزوجية وتفريغها من مضمونها.
وبالنسبة للزوجات المعتديات على ازواجهن اشارت الدراسة الى ان نسبة كبيرة منهن غير راضيات عن زواجهن بشكل عام وان حياتهن قبل الزواج كانت افضل وذكرت معظم المعتديات ان ازواجهن مستبدون يتخذون القرارات بصورة منفردة دون الرجوع اليهن وانهن لا يشعرن بتوافق وجداني معهم.
وتؤكد الدراسة ان المرأة ضحية للجريمة أكثر منها جانية حيث بلغت نسبة النساء المعتدى عليهن 66.3 مقارنة بـ 33.7% للذكور. اذا كان البعض يؤيد ضرب الزوجات بحجة وجود سند شرعي يبيح لهم ذلك فما رأي علماء الدين وهل الإستناد إلى النصوص التى وردت فى القرآن الكريم والسنة النبوية صحيح أم أنه فى غير محله ؟ وما اسباب تزايد العنف الأسري؟
فى البداية تؤكد الدكتورة هبة محمد استاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة الزقازيق أن هناك عدة عوامل تحكم العلاقة بين الرجل والمرأة وخاصة العلاقة الزوجية ومدى استمرار الزوج في العنف ضد الزوجة ومدى صمت الزوجة على نتائج هذا العنف موضحة ان عنف الرجل ضد المرأة أو اساءته اليها يكون بقدر ما يسمح به المجتمع وبقدر ما تسمح به الثقافة السائدة وان كانت مكانة الرجل والمرأة تختلف من مجتمع لآخر ومن ثقافة لأخرى.
وتشير الى ان المرأة في معظم الثقافات كانت في منزلة أقل من الرجل وكانت جسدا فقط لا اعتراف بحقوقها. بينما نجد المرأة المصرية كانت لها مكانة خاصة في الحضارة المصرية القديمة فقد وصلت في العصر الفرعوني الى مرتبة «الآلهة» وكانت «إيزيس» لا تمثل فقط الأمومة البيولوجية للمصريين القدماء ولكن أيضا الأمومة كواقع اجتماعي معنوي.
وأصبحت الصورة المثالية للأم على هيئة امرأة جالسة تضع الطفل «حورس» على ركبتها ولكن وضع المرأة تأثر تاريخيا خلال العصور المختلفة بالظروف والدوافع الحضارية والثقافية والنظم السياسية والاقتصادية مما يعني ان وضع المرأة كان نتيجة هذه الظروف أكثر منه نتيجة للفروق بين الجنسين.
وتضيف قائلة: ان التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع المصري وأثرت على الأسرة وعلى شكل العلاقة بين الزوجين وكذلك الضغوط الاقتصادية وعمل الزوجة وزيادة عدد الأبناء وأحداث الحياة الضاغطة ومنغصات الحياة اليومية وزيادة أعباء الأسرة في تربية الأبناء ومحاولة توفير حياة كريمة لهم.. كلها عوامل قد تؤثر سلبيا على شكل العلاقة بين الزوجين مما يؤدي الى حدوث العنف داخل الأسرة واساءة الزوج الى الزوجة.
اضطراب الشخصية
وتشير الى أن الاساءة الى الزوجة تأخذ أشكالا مختلفة تتراوح من الاساءة النفسية للزوجة مثل اهانتها واحتقارها والسب بألفاظ بذيئة وقد تكون الاساءة جسيمة مثل ضرب الزوجة في مختلف أجزاء الجسم مما قد يسبب كسورا في العظام أو محاولة حرقها أو محاولة خنقها.
وترى الدكتورة هبة أن الاساءة تؤدي الى اضطراب شخصية الزوجة المساء اليها وشعورها بالقلق والاكتئاب والاحساس بالدونية والعجز مما يجعلها تكون سلبية نحو ذاتها والآخرين وخاصة الزوج والأسرة كما تشعر باليأس تجاه المستقبل مما يؤدي الى زيادة اضطراب شخصيتها وتكرار تعرضها الى الاساءة.
كما ان خصائص شخصية الزوج أيضا من العوامل التي تؤدي الى حدوث الاساءة الى الزوجة. ومعتقداته حول العنف ومدى قدرته على تحمل الاحباطات مثل قلة الدخل والبطالة وضغوط العمل.
وتدعو الى ضرورة عمل برامج للارشاد الزواجي والأسري للتخفيف من النتائج المترتبة على الاساءة الى الزوجة عن طريق دراسة شخصية الزوج والزوجة وظروفهما الأسرية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية ومحاولة توجيههما لكي يستطيعا مواجهة هذه الظروف والتغلب عليها. ايضا يجب عمل برنامج ارشادي عن كيفية اختيار شريك الحياة. منوعات
الثلاثاء: 30-12-2008
أكدت دراسة أجراها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن نصف السيدات المصريات تعرّضن للضرب من قبل أزواجهن بعد بلوغهن سن الخامسة عشرة. وأجريت الدراسة بمناسبة اليوم العالمي.[/size] [size=16]للقضاء على العنف على المرأة الذي يتم الاحتفال به في 25 تشرين الثاني من كل عام. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن هذه الدراسة أن (47,4 % من السيدات اللواتي سبق لهن الزواج في الفئة العمرية بين 15 و49 عاماً قد تعرّضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن بعد بلوغهن سن الخامسة عشرة). وأوضحت الدراسة أن (7 % من السيدات تعرّضن للعنف الجنسي من قبل أزواجهن). ويعدّ العنف الأسري جريمة يعاقب عليها القانون في مصر, إلا أن الناشطة نهاد أبو القمصان رئيسة مركز حقوق المرأة قالت : (إذا تقدمت المرأة بشكوى على زوجها تتهمه بضربها فإنها تعتبر جريمة ولكن إذا لم تفعل فإنه لايعاقب تقرير: صنعاء تحتل المرتبة الأولى في العنف ضد الزوجات وتعز ثانيا أظهر مسح ميداني نفذه مركز مساندة قضايا المراة بمؤسسة دعم التوجه المدني (مدى) وجود ثلاثة آلاف قضية عنف زوجي في اليمن. وكشف المسح، ان العاصمة، صنعاء، احتلت المرتبة الاولي بـ520 قضية فيما يليها 230 قضية بمدينة تعز وتوزعت بقايا القضايا على مختلف المحافظات ب1229 قضية جنائية ضمت القتل والضرب المبرح .
وبحسب المسح،الذي نشرته وكالة سبأ الذي نفذه المركز بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة وصندوق الائتمان ووزارة العدل، فإن عدد من النساء بادرن إلى المطالبة بالإنصاف من أزواجهن .
وتقدمت أخريات بطلب إنصاف في 1332 قضية شخصية و432 قضية مدنية واحتلت القضايا الشخصية قمة الهرم بنسبة 44% تليها القضايا الجنائية بنسبة 41% لتحل القضايا الشخصية ثالثا بنسبة 14% وتنحسر القضايا المجهولة وغير المصنفة قاعدة الهرم بنسبة 03%.
وأفاد المسح ان المحاكم فصلت في 183 قضية مقابل 325 قضية تم إيقافها و81 قضية منظور فيها و9 قضايا تصالح وتم استبعاد 271 قضية فيما تقبع 2225 قضية في خانة المجهول وغير المبين وضعها .
وتنوعت القضايا حسب المسح بين قضايا طلب النفقة والطاعة الزوجية فسخ عقد، وحضانة، وطلب حجر ديون، نزاع، ضرب، سب، اهانة، إيذاء وكفالة وقتل خطأ هتك عرض وابتزاز وسرقة شروع في قتل طلب رؤية أطفال وإكمال زفاف وهجر وإعادة ذهب وتظلم وقسمة وطلاق وقذف وتهديد وغيرها من القضايا التي حاصرت الأنوثة .
وتوصل المسح الى ان العنف الأسري يعد بداية النهاية للعلاقة الزوجية ففي حين تفضل الكثير من الأمهات الصمت على إهانة الزوج حفاظا على أبنائهن تجازف اخريات بوضعهن الاجتماعي لنيل بعض السلام من أزوجهن .
</FONT> | |
|
