المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
الاجتماعي موريس العنف المرحله البحث في كتاب تنمية الجريمة المجتمعات التنمية المجتمع والاجتماعية الاجتماع التلاميذ الخدمة التخلف محمد الجوهري العمل اساسيات الشباب التغير الجماعات الالكترونية الاجتماعية
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن خالد عبد الكريم
زائر




التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Empty
مُساهمةموضوع: التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية    التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالسبت نوفمبر 05, 2016 1:42 am


التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية

الاستاذ:بن خالد عبد الكريم جامعة ادرار الجزائر


عرف التحرش الجنسي بأشكال ودرجات مختلفة , وعن طريق تحليل الأخبار والتاريخ قديما مثلا تظهر لنا شواهد لا تدع مجالا للشك في أن أعمال التحرش كانت منتشرة بدرجة كبيرة مع اختلاف الظروف التي تحدث فيها مقارنة بعصرنا الراهن . فقد كانت من التقاليد الشائعة في المجتمعات القديمة ويُعرف التحرش الجنسي الالكتروني بأنه استخدام للوسائل الالكترونية ووسائل التواصل في توجيه الرسائل التي تحتوي على مواد تسبب الإزعاج للمتلقي، سواء كانت هذه المواد تلميحاً للرغبة بالتعرف على المتلقي، لأهداف جنسية، أو كانت تحتوي على عبارات أو شتائم جنسية، أو صورا، أو مشاهد فيديو جنسية، أو التهديد والابتزاز باستخدام صور الضحية، أو استخدامها فعلاً دون موافقة صاحبها أو دون علمه، ومشاركتها عبر وسائل التواصل الالكتروني المختلفة.
ويشير هذا التعريف إلى أنّ هناك صورتين للتحرش الجنسي عبر الانترنت، وهما: إما إزعاج المتلقي بالرسائل التي تتضمن محتوى جنسي، أو استخدام صوره ونشرها دون إذنه أو علمه في مواقع ذات طابع جنسي، أو مقرونة بعبارات غير مناسبة.
ومع التطور التكنولوجي تطورت أشكال الإيذاء المتكرر (التنمر) لينتقل من العالم الواقعي إلى العالم الافتراضي وتنعكس نتائجه مجددا على أرض الواقع. وباتت ظاهرة المضايقات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تنتشر في الاوساط المختلفة ، كما في بقية البلدان حول العالم. وينتج عنها مشاكل قد تؤثر على الحالة النفسية والمزاجية ومنها ما يصل إلى قضايا الشرف. حيث ان التحرش ينتقل من على الأرصفة إلى الإنترنت.. وان 93,3%من الفتيات يتعرضن للتحرش الافتراضي مرة واحدة على الأقل يوميا.. وان العالم الافتراضي وسيلة لإقامة علاقات جنسية مستترة.. لتنمر الإلكتروني أو الاستقواء أو التحرش الإلكتروني يهدد الصحة النفسية والجسدية لعدد كبير من الأطفال والراشدين ، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الانتحار، كما حدث مع عدد من المراهقين في الولايات المتحدة وكندا وأيضا فرنسا فهو تعدى على الحرية الشخصية و أن هناك من يبرر تلك الممارسات بتوجيه اللوم للذي يضع صورة صورة شخصية على مواقع التواصل الإلكترونية، خاصة المرأة ما يعكس استمرار نظرة المجتمع أن الفتاة شريك أساسى فى عملية التحرش وليس مجنى عليها حثت ممكن نتعرف، عجبتنى صورتك فقلت أكلمك، أنتى أمورة أوى وأتعرف عليكى، هى أخف العبارات التى تمتلئ بها حسابات الشخصية للفتيات، إلى جانب هذه العبارات تطالع معظم الفتيات يوميا نوع آخر من العبارات التى تجاوزت حد المعاكسة أو محاولات التعارف واتجهت أحياناً إلى عرض صور جنسية وأرقام تليفونات وعناوين كعروض لممارسة الجنس بشكل صريح بدأت بعض الفتيات فى إظهاره خارج نطاق الرسائل الخاصة وعرضه على الصفحة الرئيسية لإثارة ظاهرة "التحرش الإلكتروني
حيث ان الفراغ العاطفي في البيوت والمعاملة الجافة للفتيات والأطفال، جعلت هذه الأجيال تبحث عمن يقدم الدفء العاطفي المفقود، والذي عادة يبتدئ بعلاقة بريئة وينتهي بمآس وقصص محزنة، والتي أساسها "الانترنت" والذي كان له أوفر الحظ والنصيب بنشر ثقافة الإباحية والانحلال الخلقي، ذاكراً أنه أصبح هناك نوع دخيل من الممارسات الجنسية عن طريق "كاميرا اللابتوب" أو "الكمبيوتر"، من خلال ممارسة علاقات مشوهة لا يعلم عنها الآباء شيئاً، كونها تتم خلف أبواب مغلقة، متأسفاً على انتشار المواقع العربية والمتخصصة في نشر ثقافة لا تتناسب مع الطبيعة الفطرية، مما خلق لدينا تأثيرات نفسية وثقافية، وبالتالي اجتماعية جعلت الشباب والأطفال في حالة اضطراب بين ما يرون وما تمليه عليهم الشريعة الإسلامية، مشدداً على أن هذه التحرشات والظواهر شوهت العلاقة بين المرأة والرجل، وبالتالي الزواج؛ لأنه في ظل انتشار هذه المواقع، أصبح هناك تشبع جنسي وصدود عن الزواج؛ بسبب سهولة اشباع الغريزة الجنسية.
و يقسم المتحرشون إلى ثلاثة أنماط، يضم الأول أشخاصاً يخشون مواجهة الآخر ويجدون صعوبة في ذلك، فيلجأون لتكوين صداقات على الإنترنت مع أشخاص لا يعرفونهم للبعد عما يخشونه، أما النمط الثاني فيشمل الأشخاص الذين يسعدون بالنصب على الآخرين واستغفالهم، أما الثالث فبه من يشعرون بسعادة جنسية لمجرد تحدثهم بكلمات فيها إيحاءات جنسية على الإنترنت، ويثارون من هذا، وقد تزداد سعادتهم عندما تقابل أحاديثهم بالرفض أو الإهانة، وترى أن كلاً من هذه الشخصيات غير سوية ولها دوافعها التي تتعلق بطبيعتها، وتضيف أن التحرش الإلكتروني ينتشر بكثرة بين الشخصيات المنغلقة التي لا تتمتع بالحريات، لأن الشاب من هذا النمط يجد في أحاديث الإنترنت متنفساً له، وتكون لدى الفتاة الرغبة الشديدة في سماع كلمات تداعب أحاسيسها, أما الفتيات والسيدات اللواتي يتعرضن لهذه المحاولات فمنهن من تستجيب مباشرة كأنها تنتظر من يتحدث معها، وهذه الشخصية لديها نفس سمات من يخشى مواجهة من أمامه، وتريد عمل صداقات وهمية من خلال العالم الافتراضي الذي يوفره الكمبيوتر. أما النوع الثاني فتستجيب فيه المرأة بعد إلحاح، وتبدأ استجابتها بعبارات رفض الحديث مع من أمامها تحت شعار الأخلاق، ويكون مدخل التحدث مع هذا النمط الكلام الجميل الأخلاقي والتأكيد على عدم التجاوز في أي أحاديث. أما النوع الثالث فيضم كل من تتصرف بطريقة منطقية وسوية وترفض جميع هذه المحاولات بصفة دائمة، مهما كانت درجة الإلحاح، وتشير إلى بعض الحالات التي تجاوبت صاحباتها مع أشخاص لا يعرفنهم على الإنترنت، تخيلاً منهن أن العلاقة لن تتطور ولن يرى كل طرف منهما الآخر، ولكن كانت نتيجة هذا التجاوب الندم الشديد، لأن أحد الطرفين قد يستغل في بعض الحالات معرفته بتفاصيل حياة الآخر ويهدده، خاصة إذا تطورت العلاقة بينهما وامتدت إلى الحوارات الهاتفية والمقابلات.
وفي الاخير ينصح بضرورة تقليل الفجوة بين الأهل والنشء والفتاة في المعرفة الإلكترونية، حتى يستطيعوا معرفة ما يفعلونه وإحكام الرقابة عليهم، كما يجب تثقيف النشء على كيفية الاستخدام الآمن والفعال للإنترنت، والبعد عن المواقع الإباحية، وبالرغم من المفارقة بين التحرش العادي والإلكتروني، حيث إن الأول مادي والثاني رمزي لا يحدث فيه انتهاك للجسد، بجانب تخفي فاعله، إلا أنه يجب التعامل مع النوع الثاني بعيداً عن القيمة المجتمعية السلبية، التي تجعل الشخص يبتعد عن الحل والمواجهة، حيث ينبغي أن يكون هناك تدخل فعلي لمنع محاولات التحرش الإلكترونية، وأن يكون هذا التدخل على قدر الحدث حتى لا يتجرأ المتحرش على تكرار أفعاله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 53

التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية    التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالخميس نوفمبر 17, 2016 12:35 am


التحرّش الإلكتروني
نورا جبران

يعاني كثيرون من مستخدمي الأجهزة الإلكترونية الموصولة بشبكة الإنترنت من تعرّضهم لأشكال مختلفة من المضايقات، بدءاً من الإلحاح بالتعارف من أشخاص لا يعرفونهم، أو تعرّضهم للملاحقة والتعقّب من جانب آخرين ممن لديهم خلافات شخصية معهم، أو من خصومهم السياسيين، أو التعقّب من الجهات الأمنية. وقد يتعرّض المرء للتحرّش من أشخاص معروفين له أو من مجهولي الهوية. ونعرض في ما يأتي الحالة التي يكون فيها المتحرّشون معروفين من ضحاياهم.
يُعرف التحرّش الإلكتروني Cyberbullying أوElectronic harassment، بأنه استخدام الوسائل الإلكترونية وشبكة الإنترنت في إزعاج الآخرين أو إيذائهم. ويعرّف قانونياً بأنه استخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جانب فرد أو مجموعة في إيذاء الآخرين في شكل متعمّد.
وتشمل أشكال هذا التحرّش، ملاحقة الآخرين أو التشهير بهم، كتوجيه الرسائل التي تحتوي على مواد تسبب الإزعاج للمتلقي، سواء كانت تلميحاً الى الرغبة بالتعرف إلى المتلقي، لأهداف جنسية، أو كانت تحتوي على عبارات أو شتائم، أو نشر صور الشخص من دون علمه، أو التهديد والابتزاز، أو الملاحقة والتجسس، أو التتبع بالتعليقات المسيئة، أو التشهير بالشخص عبر وسائل إلكترونية مختلفة، أو انتحال شخصيته بتزوير البريد الإلكتروني أو انتحال الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت ظاهرة التحرّش الإلكتروني منذ بداية الإنترنت، باستخدام البريد الإلكتروني، حيث بدأ مستخدمو هذا البريد بتلقي رسائل تُعرف عادة بـ»Spam» تدعوهم الى الصداقة والتعارف، أو تحتوي على مواد جنسية.
ومع انتشار الإنترنت أكثر، واكتشاف وسائل تواصل أكثر سرعة وانتشاراً، تحوّل التحرّش الإلكتروني من مجرّد رسائل بريدية، إلى وسائل مثل غرف الدردشة، ومنتديات الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الـ «فايسبوك» و «تويتر»، والرسائل الفورية على الهواتف المحمولة مثل الـ «واتس آب»، وبرامج الاتصال المجاني، والصور الرمزية، والإعلانات عبر الإنترنت، وروابط التحويل التلقائي التي تعترض الشخص عند تصفّحه شبكة الإنترنت، والنوافذ المنبثقة Pop-ups التي تحتوي على إعلانات جنسية أو عبارات تحرّض على الكراهية.
كما تحوّل التحرّش الإلكتروني من مجرّد التركيز على المواضيع الجنسية، والسرقات المالية، إلى مواضيع سياسية، وطائفية، وتصفية حسابات شخصية.
لماذا يحدث التحرّش الإلكتروني؟
لقد ساهم الانفتاح الهائل والمفاجئ على خصوصيات الأشخاص الآخرين، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، والأجهزة الإلكترونية التي يتوافر لديها اتصال مستمر بشبكة الإنترنت، وسهولة الوصول إلى الآخرين في أي زمان ومكان، من خلال وسائل التواصل الفوري، في حدوث ما يُعرف بالصدمة الثقافية لدى مستخدمي هذه الشبكات، وعدم القدرة على إدارة العلاقات مع الآخرين من خلال هذه الوسائل في شكل صحي.
وتشير دراسات أُجريت على أشخاص يستخدمون التحرّش الإلكتروني كوسيلة لإزعاج ضحاياهم، إلى أنهم يعانون من تقدير ذات متدنٍ، وليست لديهم قدرة على المواجهة وجهاً لوجه، وأنّ لديهم مقداراً من اضطراب الشخصية النرجسية الذي يقلل من قدرتهم على تقدير نتائج أفعالهم، فيرتكبون أفعالاً لا سقف لدرجة السوء الذي قد تؤدي إليه، طالما أنها تخدم شهوتهم للانتقام.
كما أنّ استخدامهم التحرّش الإلكتروني يشعرهم بمزيد من القوة والسيطرة التي تتطلبها نرجسيتهم، وهوسهم المرضي بملاحقة ضحاياهم في كل زمان ومكان، وهو ما يوفره بسهولة الاتصال الدائم لهم ولضحاياهم على الشبكة العنكبوتية من خلال أجهزة الهواتف والأجهزة المحمولة الأخرى، المرتبطة في شكل دائم بالإنترنت؛ حيث تقوم استراتيجيتهم في إيذاء الآخرين على الإصرار والمطاردة، وتتبع أصدقائهم ومن يتفاعلون معهم على شبكات التواصل الاجتماعي ليروّجوا إشاعاتهم عن ضحاياهم وتشويههم أمامهم.
وهم غير قادرين على إدارة مشاكلهم الشخصية في شكل صحيح، ولديهم ميل مرتفع الى القلق الخارج عن السيطرة، والذي يؤدي إلى التهور في استخدام الوسائل الإلكترونية في شكل غير مدروس في تصفية الحسابات والإساءة الى الخصوم. كما أنّ لديهم اعتقاداً بأن الوسائل الإلكترونية أسرع في نشر الفضائح أو التشهير بالآخرين. وهم كذلك عرضة للاكتئاب أكثر وأسرع من غيرهم، ويشعرون بأن الإساءة الإلكترونية أكثر أماناً لهم، حيث يعتقدون أن من الصعب الوصول إليهم أو تحديد هويتهم الحقيقية.
كما أنّ انتشار ثقافة الاستعراض من خلال نشر الصور والمعلومات الشخصية بحثاً عن الاهتمام والانتباه من جانب الآخرين، والفراغ النفسي والعاطفي الذي يدفع الأشخاص لقضاء ساعات طويلة على شبكة الإنترنت أو في استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتفاقم مشاكل الإدمان الإلكتروني، أدت إلى زيادة التحريض على ممارسة التحرّش من خلال الإنترنت، وبالتالي زيادة إمكان تعرّض مستخدمي الشبكة والأجهزة الالكترونية الى هذا التحرّش.
- استخدام إعدادات تضمن تحقيق أعلى مستوى من الخصوصية على الشبكة العنكبوتية أو على الأجهزة الإلكترونية، ما يساهم إلى حدّ كبير في الحدّ من التعرّض للتحرّش الإلكتروني، وذلك بعدم قبول طلبات الإضافة من أي شخص غير معروف، وعدم نشر الصور الشخصية أو أرقام الهواتف أو المعلومات الشخصية والأخبار في نطاق أوسع من نطاق الأصدقاء، سواء كان ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، أو وسائل التراسل الفوري.
- من الضروري جداً الاحتفاظ بأدلة تتضمن المضايقات والتعليقات والرسائل التي تتعرّض لها، لأنها ستساعدك في إثبات هذه الوقائع.
- عرض الأدلة التي جمعتها على محامٍ يعرف قوانين الجرائم الإلكترونية في بلدك، حتى يبيّن لك ما هي النتائج القانونية المتوقعة لمثل هذه الجرائم.
- في حال كنت تعرف هوية الشخص الذي يقوم بإيذائك فيمكنك محاولة التوصل إلى حلّ وديّ، وتوعيته بعواقب ما يقوم به، قانونياً.
- التقدّم بشكوى رسمية، حيث إن لدى غالبية الدول أجهزة أمنية خاصة بالجرائم الإلكترونية، وتميل في معظمها إلى مضاعفة العقوبات على هذه الجرائم، ويسهل الوصول إلى المتحرّشين، خصوصاً حين يستخدمون أجهزة متصلة بالإنترنت في المنزل أو العمل، وبالتالي التعرّف إلى هويتهم الحقيقية، وتعرضهم للمساءلة القانونية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 53

التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية    التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية  Emptyالخميس نوفمبر 17, 2016 12:45 am

التحرش الإلكتروني
التحرش الإلكتروني ظاهرة ناتجة عن الاستخدام المستمر لوسائل "التكنولوجيا"، والتي تتأطر في عدة أشكال كالهاتف والبريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى "البلوتوث" و"الفيس بوك"، وغيرها من المواقع والمنتديات التي تسعى لإثارة الغرائز عن طريق الصور التعريفية أو المشاركات الصريحة والمبطنة، والتي تستقصد الفتيات والأطفال بحكم أنهم الأكثر رواداً لها، التحرش الأكثر انتشاراً هو التحرش بالأطفال عن طريق استخدام المواقع الإلكترونية والرسائل العشوائية المحتوية على روابط جنسية، كما أنه تواجدت في الآونة الأخيرة العديد من المنتديات الخاصة بنشر الثقافة الجنسية والمواقع الإباحية التي تساعد على الانحراف، مؤكداً على أن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ساهم في التصدي لانتشار التحرش الالكتروني، ولكنه لم يقض عليه.
سبب انتشار التحرشات الالكترونية وخاصة في المجتمعات المحافظة ل"التهيج المستمر" الذي يتعرض له الشباب والأطفال، والتي صرفت طاقاتهم بالممارسات غير المشروعة، مبيناً أن الخطورة الأعظم تكمن في دعم المسلسلات العربية و"المدبلجة"، إضافةً إلى "الفيديو كليب"، الذي يختصر العلاقة بين الجنسين بالحياة الوردية من نظرة وابتسامة إلى الممارسة، دون المرور بالوضع الطبيعي، مما ساهم بشكل كبير في هروب الفتيات نتيجة الأوضاع المضطربة وغير السوية، والتي سببت لهؤلاء الضحايا صدمة في الواقع، مؤكداً على أن كل هذه المغريات تؤثر على الكبار فكيف بالشباب؟.
تختلف القوانين الدولية حول فرض عقوبة ضد "المتحرشين" الكترونياً، ولكنها تتفق على تصنيفها ك"جريمة" تستحق العقوبة متى ما استقامت أركان الدعوى وبان الضرر، كما اتفقت الغالبية العظمى من الدول المتقدمة "تقنياً" على توصيف هذا النمط بالسلوك الانحرافي الملزم للعقوبة حسب ما تفرضه الدولة، حيث أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية عدة قوانين محلية و"فدرالية" تجرّم أفعال المتحرشين الذين اتخذوا من وسائط التقنية وسائل لمعاكسة الآخرين، بينما لازالت الصورة حيال فرض عقوبة المتحرشين الكترونياً في عالمنا العربي مشوشة تنظيماً وثقافة.
وهنا تبرز عدة أسئلة: كيف نفسر أسباب انتشار هذا النوع من القضايا في مجتمعنا المنفتح تقنياً؟، وكيف نتعامل مع قضايا التحرش الإلكتروني باعتباره جريمة تستوجب على الجهات المعنية فرض أحكام رادعة على المتحرشين الذين يبتزون الفتيات والأطفال والشباب ليكونوا عظة وعبرة لغيرهم؟، وما هو رأي الاختصاصيين بالجريمة الالكترونية والقانونيين وعلم النفس والتقنيين حيال هذه الممارسات اللا أخلاقية؟.
جرائم معلوماتية
و يصنف البعض التحرش الإلكتروني بالظاهرة الناتجة عن الاستخدام المستمر لوسائل "التكنولوجيا"، والتي تتأطر في عدة أشكال كالهاتف والبريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى "البلوتوث" و"الفيس بوك"، وغيرها من المواقع والمنتديات التي تسعى لإثارة الغرائز عن طريق الصور التعريفية أو المشاركات الصريحة والمبطنة، والتي تستقصد الفتيات والأطفال بحكم أنهم الأكثر رواداً لها، موضحاً أن التحرش الأكثر انتشاراً هو التحرش بالأطفال عن طريق استخدام المواقع الإلكترونية والرسائل العشوائية المحتوية على روابط جنسية، كما أنه تواجدت في الآونة الأخيرة العديد من المنتديات الخاصة بنشر الثقافة الجنسية والمواقع الإباحية التي تساعد على الانحراف، مؤكداً على أن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ساهم في التصدي لانتشار التحرش الالكتروني، ولكنه لم يقض عليه.
فراغ عاطفي
أن الفراغ العاطفي في البيوت والمعاملة الجافة للفتيات والأطفال، جعلت هذه الأجيال تبحث عمن يقدم الدفء العاطفي المفقود، والذي عادة يبتدئ بعلاقة بريئة وينتهي بمآس وقصص محزنة، والتي أساسها "الانترنت" والذي كان له أوفر الحظ والنصيب بنشر ثقافة الإباحية والانحلال الخلقي، أصبح هناك نوع دخيل من الممارسات الجنسية عن طريق "كاميرا اللابتوب" أو "الكمبيوتر"، من خلال ممارسة علاقات مشوهة لا يعلم عنها الآباء شيئاً، كونها تتم خلف أبواب مغلقة، متأسفاً على انتشار المواقع العربية والمتخصصة في نشر ثقافة لا تتناسب مع الطبيعة الفطرية، مما خلق لدينا تأثيرات نفسية وثقافية، وبالتالي اجتماعية جعلت الشباب والأطفال في حالة اضطراب بين ما يرون وما تمليه عليهم الشريعة الإسلامية، مشدداً على أن هذه التحرشات والظواهر شوهت العلاقة بين المرأة والرجل، وبالتالي الزواج؛ لأنه في ظل انتشار هذه المواقع، أصبح هناك تشبع جنسي وصدود عن الزواج؛ بسبب سهولة اشباع الغريزة الجنسية!.
تهيج مستمر
وبرر سبب انتشار التحرشات الالكترونية وخاصة في المجتمعات المحافظة ل"التهيج المستمر" الذي يتعرض له الشباب والأطفال، والتي صرفت طاقاتهم بالممارسات غير المشروعة، مبيناً أن الخطورة الأعظم تكمن في دعم المسلسلات العربية و"المدبلجة"، إضافةً إلى "الفيديو كليب"، الذي يختصر
العلاقة بين الجنسين بالحياة الوردية من نظرة وابتسامة إلى الممارسة، دون المرور بالوضع الطبيعي، مما ساهم بشكل كبير في هروب الفتيات نتيجة الأوضاع المضطربة وغير السوية، والتي سببت لهؤلاء الضحايا صدمة في الواقع، مؤكداً على أن كل هذه المغريات تؤثر على الكبار فكيف بالشباب؟.
مواقع الجيم
بينما يبرئ البعض ساحة "الفيس بوك" من تهمة التحرش الالكتروني، مؤكدةً على أنه ينتشر بنسبة أكبر بين الأطفال والمراهقين عن طريق مواقع "Gaim" التي عادة ما يديرها كبار هدفهم زراعة ثقافة "الجنس" ونشر الرذيلة، من خلال إدارة الموقع والشروط المهيجة منتصف اللعبة، كأن يصور نفسه أو جزءا منه، لتستغل فيما بعد من قبل الإدارة في التحرش الالكتروني والضغط على الطفل، مما يسبب له العديد من الآثار الجانبية والأمراض النفسية الخطيرة التي تعزز بداخله رغبة الانتقام، مضيفةً أن من الأسباب التي ساهمت في انتشار أولئك المتحرشين، هو ضعف الرقابة التتبعية لهم وصعوبة الوصول إليهم، ذاكرةً أن التحرش الإلكتروني أكبر وأعظم أثراً من التحرش البدني، حيث إنها تعد تجربة مؤلمة على المدى البعيد للطفل، وتؤدي بداخله إلى العزوف عن الرغبات الطبيعية التي أجازتها الشريعة الإسلامية، وكذلك تؤدي إلى تشوه فكري له، متأسفةً على أن يظل المتحرش خارج دائرة العقاب عادةً.
نصائح تفيد في تجنب الوقوع في مصيدة التحرش الالكتروني:
• توفير اسس التواصل البناء والمبني على الثقة بين افراد الاسرة هو الاساس السليم و الحل الامثل للتعامل مع العقبات التي يمر بها الافراد
• توفير الثقافة الجنسية المناسبة لافراد الاسرة باختلاف الاعمار
• تزويد الافراد بالمعلومات الضرورية حول فوائد استخدام اللكترونيات ومخاطرها
• ان تكون متابعة وارشاد و توجيه من قبل الاهل للاطفال والمراهقين
• توفير الظروف والاوقات المناسبة للتنفيس عن الضغوطات والرغبات والحاجات
• استخدام التقنيات و البرامج التي تساعد في حماية افراد الاسرة
• اهمية تعليم افراد الاسرة حول كيفية التعامل مع الخبرات او المواقف التي ترتابها الشك
• تثقيف الافراد حول اهمية الحفاظ على خصوصيتهم على كافة الجوانب ( معلومات, صور, رقم هاتف, عنوان.......الخ)
وفي النهاية افضل اسلوب التربية السليمة من خلال اتباع المقولة الحكيمة
(((ان كبرت بنتك شاركها و ان كبر ابنك خاويه)))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحرش الإلكتروني من العوالم الحقيقية نحو العوالم الافتراضية ....رؤية نفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التحرش الإلكتروني قراءة في بعض الأدبيات والبحوث
» التحرّش الإلكتروني يحاصر الفتيات!
» المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني
» إدمان الجنس الإلكتروني
» الجنس الإلكتروني .. بوابة الضياع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: