خصائص الانترنت والتنشئة السياسية

ومن الناحية التقنية نجد أن شبكة الإنترنت كوسيلة إعلامية ، هى الأقدر على دعم عملية التنشئة السياسية ، لما لها من خصائص فريدة تتمثل فيما يلى : ()
أ- التفاعلية : Interactivity :
صفة التفاعلية صفة طبيعية فى الإتصال الشخصى ، وهذا شىء مفترض ولكنه أكثر ارتباطا بكل الوسائل الحديثة من أول نظام الكابل وحتى الإنترنت فالجمهور على الشبكة ليس مجرد مستقبل للرسائل وإنما منتج لها فى ذات الوقت ، الأمر الذى يحقق مستوى مرتفعا من التفاعل .
2- مرونة التزامن elasticity of synachicny
فالإتصال عبر الشبكة يحقق مرونة التزامن ، هذه ميزة متقدمة وأساسية تتميز بها الشبكة عن وسائل الإعلام التقليدية من حيث التخزين storage والتشغيل processing أو إمكانية الإرسال transmission capabitls
3- تعدد أبعاد التدفق :
هناك أربعة أبعاد للتدفق عبر شبكة الإنترنت وهى :
أ- التحكم control :
فالأفراد فى تعاملهم مع الإنترنت يتفاعلون مع التكنولوجيا نفسها فلديهم إمكانية التحكم والسيطرة فى تفاعلهم مع الشبكة .
ب- تركيز الإنتباه attention focus :
حيث يكون تركيز الفرد المتعامل مع الشبكة محصورا فى مجال محدد ويستبعد كل الأفكار الأخرى غير المتصلة بمجال اهتمامه على الشبكة ، ويصبح الشخص مستغرقا فى النشاط وأكثر إدراكا ووعيا بالعمليات العقلية التى يجريها على الشبكة .
جـ- حب الإستطلاع : curiosity :
أثناء عملية التدفق تستحث المواد الموجودة على الشبكة حب الإستطلاع الحسى والمعرفى لدى الفرد وذلك من خلال التنوع والحداثة والوسائط المتعددة التى تتيحها الشبكة كذلك ينمو حب الإستطلاع المعرفى والرغبة فى تحقيق أو بلوغ الكفاءة مع التكنولوجيا نفسها.
د- الإهتمام الفعلى intrinsic interest :
حيث يجد الأفراد أثناء علية التدفق أن تفاعلهم مع الشبكة يتسم باهتمام فعلى وحقيقى ، وهذا يعنى أنهم استغرقوا فى النشاط نظرا للمتعة التى تمدهم بها هذه الوسيلة ، فضلا عن الاغراض المفيدة الأخرى ، التى تحققها لهم ، وينعكس هذا الإهتمام الفعلى على خبرات المستخدم .
4- التفتيت أو اللاجماهيرية : demassification :
يحقق الإتصال عبر الإنترنت الفردية فى الإتصال ، وهذا لأن الرسالة الإتصالية يمكن أن توجه إلى فرد واحد أو إلى جماعة معينة ، ولأن هناك درجة تحكم فى نظام الإتصال بحيث تصل الرسالة مباشرة من منتج الرسالة إلى مستهلكها .
5- الإنتقائية : selectivity :
يسمح الإتصال عبر الإنترنت بالإنتقاء ، فهو يعطى فرصة للأفراد بانتقاء ما يريدونه الأمر الذى يضاعف من تأثيراتهم الشخصية ، وهو ما اسماه بعض الباحثين selective self fresentation أى أن الجمهور هو الذى يقوم بنفسه باختيار نوعية المواد التى يتعرض لها على الشبكة .
6- تحيط الإنترنت مستخدميها علما بالتغيرات فى اللحظات الأخيرة ، وهذا ما لا توفره الوسائل التقليدية
7- وسيلة غير مكلفة بعكس الوسائل التقليدية
8- التعرف على حجم الزوار للمواقع .
9- فتحت طبيعة تكنولوجيا الإنترنت نفسها أمام إمكانية تحقيق أكبر قدر من الديموقراطية فى المجتمع وتعد الإنترنت نقطة تحول عميقة فى تقدم الإتصال البشرى مما دفع القائمين على النظام السياسى فى المجتمعات الغربية الى استخدام الإنترنت كوسيلة من الوسائل التى تكفل استطلاع راى السياسيين فى الموضوعات الحيوية من جانب وتضمن تحقيق أوسع مشاركة سياسية من جانب أخر وهناك اتجاه للتوسع فى الاستطلاعات الإلكترونية للرأى العام وبحث الإجراءات الكفيلة بتحقيقها .

أولا- الآثار الايجابية للانترنت :-
1- تدريب الأبناء علي الحوار والمناقشة وخلق صداقات جديدة :- يعتبر التفاعل والتعرف علي الآخرين من أهم سمات الشخصية الناجحة في هذا العصر ، والانترنت تساعد الفرد في هذا الإطار علي إجراء المزيد من الحوارات والمناقشات المتنوعة دون تقيد بزمان أو مكان مما يساعد في توسيع مجال التفاعلات الاجتماعية ، كما توسع الإنترنت من الخيارات المطروحة أمام الفرد وتيسر له فرص تكوين صداقات جديدة مع الآخرين .
2- توسيع أفاق الأبناء :- فالإنترنت وسيلة فاعلة لتوسيع آفاق الفرد بحيث تنقله من بيئته ومحيطه الضيق إلي المجالات العالمية الرحبة بحيث تزيد فرصة انفتاحه علي العالم الآخر بثقافته وأفكاره وإنجازاته المختلفة . .وقد أثبتت دراسة أُجريت عام 1996 م أن استخدام الإنترنت من المتعلمين يحقق لهم ما يلي : تطوير التفكير الخلاق والإبداعي ، تنمية استراتيجيات حل المشكلات ، تنمية مهارات التفكير العلمي ، تحقيق التعلم طويل الأمد .
3- استفادة الأبناء من إمكانيات الإنترنت الاتصالية :- فالإنترنت وسيلة اتصال سريعة تستطيع أن تقدم للفرد جميع الخدمات الاتصالية التي تقدمها كل وسيلة من وسائل الاتصال المقروءة والمسموعة والمرئية ، ولكنها تزيد من الدمج بين هذه الوسائط جميعها في وسيلة واحدة الأمر الذي يسهل فرصة التعرض للمضامين الإعلامية والإتصالية المتنوعة بسهولة ويسر . وقد دلت الدراسات التي أُجريت في الوطن العربي على استعمال الشباب العربي للإنترنت في المجالات الاتصالية وخصوصاً بواسطة البريد الإلكتروني .
4- المساعدة في حل المشكلات التي تعترض الأبناء :- هناك مشكلات كثيرة يمر بها الأبناء سواء دينية أو وجدانية او اجتماعية قد يخجل الأبناء من طرحها مباشرة علي آبائهم ، إلا انه من الممكن أن يبوح بها الأبناء لأصدقائهم علي شبكة الإنترنت او البحث عن معلومات حول هذه المشكلات للحصول علي الحلول المناسبة.
5- تثقيف و تعليم الأبناء:- تمثل الإنترنت بداية ثورة معرفية سيكون لها آثارها المتعددة علي طبيعة المعرفة الإنسانية بما توفره للفرد من إمكانية الإطلاع علي مجالات المعرفة المختلفة ومن مختلف المصادر . وتعتبر تكنولوجيا الإنترنت من أنجح الوسائل لتوفير البيئة التثقيفية والتعليمية الثرية - وتتمثل أنشطة التثقيف والتعليم من خلال الإنترنت فيما يلي : - الحصول علي المعلومات من كل أنحاء العالم في أي موضوع وبأشكاله المختلفة . - المساعدة في مجال البحث العلمي من خلال المادة العلمية علي الانترنت و الحصول عليها في أي مكان وفي اي وقت. - المساعدة في تعلم اللغات أجنبية ، حيث توفر وسيلة فاعلة للفرد في هذا الإطار عن طريق محادثة من يتكلمون هذه اللغات .
6- التسلية والترفيه :- وتتمثل في الوظيفة الترفيهية من خلال الألعاب المختلفة والأفلام والدردشة التي تتسم بالتنوع والجاذبية ، وتبدو هذه الوظيفة الترفيهيه بصورة واضحة في مقاهي الإنترنت التي تتيح للفرد الخروج مع الأصدقاء واللعب الجماعي أو المشاركة في برنامج معين ( ) .

ثانياً - الاثار السلبية للانترنت :-
1- العزلة الاجتماعية :- يؤثر الانترنت على علاقات الفرد الاجتماعية والأسرية ، حيث يقضي الفرد ساعات طويلة على الإنترنت يومياً ، مما يجعله ينفصل إلى حد ما عن الآخرين . و نتيجة للاستخدام المكثف للإنترنت يحدث تقلص في العلاقات الاجتماعية للفرد بشكل عام ، وقد أكد العلماء والباحثون وجود علاقات بين إدمان الإنترنت والعزوف عن المشاركة العامة في الحياة الاجتماعية .
2- تكوين علاقات غير بريئة بين الجنسين :- من المعلوم أن المجتعات العربية لها خصوصيتها النابعة من دينها الذي هو اساس تفردها ومعيار ثقافتها ، بما يقدمه الإنترنت من إمكانية التعارف بين الأفراد ، أصبحت وسيلة لتكوين علاقات غير سوية بين الجنسين . وإذا كان هذا الإمر يمكن حدوثه في المجتمعات التي تتسم بالإنفتاح والحرية ، فإن وجوده علي مستوي أبناء المجتمع العربي المسلم يكون له بالطبع مردودات في غاية الخطورة علي قيم وأخلاق هؤلاء الأفراد ، وبخاصة من يندرج منهم إلي فئات المراهقين والأطفال .
4- التأثير علي القيم الاجتماعية :- ينشأ الشاب في ضوء قيم اجتماعية خاصة تُكَّون بيئة الجماعة الأولية (Primary group) لكن في ضوء ما يتعرض له الشاب خلال تجواله في الإنترنت من قيم ذات تأثير ضاغط بهدف إعادة تشكيله تبعاً لها بما يُعرف في مصطلح علم النفس بتأثير الجماعة المرجعية (Reference group) مما قد يؤدي إلى محو آثار الجماعة الأولية عليه مما يفقده الترابط مع مجتمعه المحيط به ويعرضه للعزلة والنفــــــور ومن ثم التوتر والقلق .
5- التعرض للمواد الاباحية :- تشير الدراسات أن 90% من مستخدمي الانترنت من الصغار والمراهقين هدفهم اللعب والترفيه وقتل وقت الفراغ ، مشكلة المواقع الإباحية وإدمانها من الكثير من المراهقين أمر يستحق الدراسة حيث الكثير من الأبناء في سن المراهقة يشاهدون المواقع الإباحية والأفلام الإباحية بغزارة ويكون من الصعب على الكثير من الآبــــــاء السيطرة عليهم ( ).
6- إدمان الانترنت Internet Addiction:- تعتبر أول من وضع مصطلح " إدمان الإنترنت " ، هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ Kimberly Young، التي تعد من أولى أطباء النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994. وتعرف يونغ : " إدمان الإنترنت " بأنه استخدام الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً. وكانت يونغ قد قامت في التسعينات بأول دراسة عن إدمان الإنترنت، شملت حوالي 500 مستخدم للإنترنت ، تركزت حول سلوكهم أثناء تصفحهم شبكة الإنترنت، حيث أجاب المشاركون في الدراسة بنعم على السؤال الذي وجه لهم وهو : عندما تتوقف عن استخدام الإنترنت ، هل تعاني من أعراض الانقطاع كالاكتئاب والقلق وسوء المزاج أما أعراض حالة إدمان الإنترنت فتشمل عناصر نفسية واجتماعية وجسدية، تؤثر على الحياة الاجتماعية والأسرية للفرد. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تلك الأعراض النفسية والاجتماعية لإدمان الإنترنت تشمل الوحدة، والإحباط، والاكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل، وفقدان للعلاقات الأسرية الاجتماعية، مثل قضاء وقت كاف مع الأسرة والأصدقاء( ).
( ) https://socio.yoo7.com/t2180-topic

تعرضت عملية التنشئة الاجتماعية في الفترة الأخيرة إلي مجموعة من التفاعلات المستمرة، والتي نتج عنها تضاؤل الوزن النسبي لبعض مؤسسات التنشئة التقليدية أو الأساسية كالأسرة والمدرسة ودور العبادة وجماعات الأقران لحساب مؤسسات أخري ..، ولعل أهمها الفضائيات ومواقع الانترنت التي ازدهرت بدرجة غير مسبوقة. وتزيد أهمية الانترنت في هذا الإطار بوصفه أحد أهم أدوات التنشئة الحديثة التي يكتسب من خلالها الفرد مجموعة من القيم الأساسية اللازمة لبناء شخصيته وتحديد اتجاهاته الحياتية. فلم يعد الانترنت فقط مصدر للمعلومات المجردة، بل أضحى ساحة للتفاعلات والتجاذبات بين القيم الموجودة في المجتمع والقيم الجديدة التي ظهرت نتيجة لظهور أشكال ومنافذ جديدة للتواصل بين الافراد.
و هناك مخاوف مشروعة من الآثار السلبية التي قد تحدثها شبكة الانترنت. مما جعل التطور التكنولوجي في مجال الاتصال يدعو إلى الخشية من سطوته ولما له من آثار عميقة في تكوين الاتجاهات والثقافة العامة والتنشئة الاجتماعية ، و في توسيع الفجوة بين الآباء والأبناء، الأمر الذي قد يفضي إلى أن تعيش الأجيال القادمة فعلاً في عزلة نفسية . لذلك فإن التعامل الواعي والعقلاني مع هذه الظاهرة هو من الضرورة بمكان لمواجهة عولمة ثورة الاتصالات وحماية الأجيال الناشئة من الآثار السلبية التي يمكن أن تحمل بين ثناياها إغراءاتها التي تجذب الشباب دون قيود أو ضوابط، ويجب أن يتعاون الأهل والمدرسة والمجتمع لإنشاء جيل سليم واع يرتقي بتفكيره ويحمل مسؤولياته في النهوض بالمجتمع إلى الأمام .‏

وعلى الرغم من الاختلافات بين مفاهيم عملية التنشئة الاجتماعية إلا أنه يمكن القول أن هناك ملامح وجوانب مشتركة تجمع بين تلك المفاهيم وهى كما يلى :-
1 - أنها عملية إنسانية : حيث يكتسب الفرد من خلالها طبيعته الإنسانية التي لا تولد فيه ، ولكنها تنمو من خلال مواقف الحياة المتباينة، واجتماعية لأنها تقوم على التفاعل المتبادل بينها وبين مكونات البناء الاجتماعي.
2- أنها عملية تعلم اجتماعي :حيث يكتسب الفرد مجموعة من القيم والمعايير وأنماط السلوك السائدة فى مجتمعه، عن طريق التعلم والتلقين. و تقوم هذه القيم والمعايير وأنماط السلوك بمساعدة الفرد على أن يتحول من مجرد كائن فطرى إلى إنسان اجتماعى متآلف.
3- أنها عملية مستمرة طوال حياة الإنسان: فهى لا تقتصر على مرحلة الطفولة بل تستمر فى فترة المراهقة والرشد وحتى الشيخوخة، أى من المهد إلى اللحد.و يتم من خلالها أيضا تعلم الأنماط الثقافية، والسلوكيات، والتوقعات. وتعلم القيم الثقافية والمعايير والأدوار ومن خلالها ننقل الأنماط الثقافية والاجتماعية لأطفالنا( ).
5- أنها عملية نسبية تختلف باختلاف الزمان والمكان: كذلك تختلف باختلاف الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع الواحد وما تعكسه كل طبقة من ثقافة فرعية كما أنها تختلف من بناء لآخر ومن تكوين اجتماعي، واقتصادي لآخر.حيث يتعلم الفرد القيم والمعايير والاتجاهات وأنماط السلوك السائدة في بيئته الاجتماعية المحيطة به، والتي قد تختلف عن تلك القيم السائدة في مجتمعه الأكبر.
6- واخيرا هي انها عملية تفاعلية تكاملية يكتسب من خلالها الفرد قيم وعادات وتقاليد مجتمعه بما يمكنه من التعامل الايجابي السليم مع افراد المجتمع الذي ينتمي اليه فيما بعد.

ولكي تحقق المؤسسة التعليمية أهدافها التربوية في عصر المعلومات ، يجب توظيف التكنولوجيا المعاصرة بكل استخداماتها في تحقيق التنشئة العلمية وتنمية التفكير وتأسيس الخبرات العملية لدى الطفل ، وذلك من منطلق استثمار طبيعة مرحلة الطفولة والتي تظهر في طبيعة الطفل ورغبته في البحث والسؤال والاستفسار لاستكشاف البيئة المحيطة ، ومن هنا فإن المؤسسة التعليمية في عصر المعلومات يجب أن تعمل علي :-
1- أن يوجَه الطفل للتعلُّم الجاد المنتج عن طريق العناية بتثقيفه العلمي ، وشحن تصوراته وأفكاره بقصص تتحدث عن إنجازات العلم الباهرة ومستقبلها المضيء في إطار من الموضوعية وبما يتناسب مع المرحلة العمرية التي يعيشها . كما يجب إكساب الطفل المفاهيم الأساسية عن نفسه وعن البيئة المحيطة شريطة أن تكون لهذه المفاهيم قيمة وظيفية في حياة الطفل ومراعية لسياق النمو . و تنمية بعض مهارات التساؤل ـ البحث ـ الاستقصاء ـ التجريب ـ الاستكشاف دقة الملاحظة وحب الاستطلاع .
2- توجيه الطفل إلى استخدام الأسلوب العلمي في التفكير. و مساعدته على اكتساب بعض الاتجاهات والاهتمامات العلمية والاستناد إليها في مواجهة المشكلات اليومية . وتنمية قدراته في التعامل مع ما يزخر به العصر من تحديات علمية ومنتجات تكنولوجية . وتعريفة بالأضرار التي يمكن أن تواجهه عند سوء استخدامه لشبكة الإنترنت. ومعاونته على امتصاص ثقافة مجتمعه عن طريق تفاعله واكتسابه للصفات الاجتماعية التي تؤهله للعيش عيشة كريمة في مجتمعه .
3- ربط العلوم النظرية التي يقوم الطفل بدراستها أو معرفتها عن طريق القنوات والوسائط المختلفة بالتطبيق ، وعن طريق ذلك يتم تنشئة وتثقيف الطفل علميًّا أو تكنولوجيا بشكل صحيح والاهتمام بالتنظيم العلمي بهدف إنماء التفكير العلمي لدى الأطفال . حتى يكونوا مستخدمين مفكرين لديهم قدرة على نقد ما يعرض عليهم وتحليله والتحقق من أهدافه ، وكخطوة نهائية يصبح لديهم قدرة على الانتقاء والتقييم.
4- توجيه الطفل ليصبح عنصرا فاعلا في المجتمع بمعايشة وتكيف ومشاركة أقران الآخرين ثقافتهم؛ وتحقيق المشاركة معناه ربط الأفراد ببعضهم وتماسكهم وتعاونهم لخدمة مجتمعهم ( ).