المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
التنمية الالكترونية الاجتماع في البحث التغير الجوهري اساسيات المجتمعات الاجتماعية الاجتماعي العنف الخدمة والاجتماعية تنمية المرحله التخلف المجتمع الشباب التلاميذ محمد موريس الجماعات الجريمة كتاب العمل
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Empty
مُساهمةموضوع: الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه   الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالخميس مايو 09, 2013 7:57 am

الرابط : دراسات (:::)
عبد الإله فرح : باحث في علم الاجتماع – المغرب (:::)
مفتتح القول:
يدخل هذا الموضوع ضمن تخصص سوسيولوجيا الأنترنيت السياسي Sociologie Internet-Politique، وهو تخصص جديد يهتم بدراسة دور الأنترنيت عن باقي وسائل الإعلام في توفير حرية التعبير لمستخدميه، والآثار التي يخلفها الأنترنيت على ثقافة مستخدميه، إلى جانب دراسته للمجتمعات الإلكترونية أو المجتمعات الافتراضية الموجودة على الأنترنيت. كما يهتم بدور الأنترنيت في التنشئة السياسية، واستخدامه في الحركات الاجتماعية، والحملات الانتخابية، والاقتصاد الإلكتروني، والأمن القومي…إلخ. ويعد هذا التخصص من التخصصات الحديثة في الحقل السوسيولوجي، ويغطي هذا الميدان المعرفي النظريات، والنماذج، والمناهج المختلفة لدراسة الأنترنيت، ومن أشهر رواد هذا الحقل نجد كل من “مانويل كاستلز” في كتابه المعروف “عصر المعلومات: الاقتصاد والمجتمع والثقافة” والسوسيولوجي البريطاني “أندروا شادويك” في كتابه “الإنترنيت السياسي: دول، مواطنون وتكنولوجيا جديدة للاتصال”. وقد نشأ في رحاب الشبكة العنكبوتية، مجلات علمية تختص بالتحليل العلمي لمختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية للأنترنيت، ومن أشهرها مجلة الكترونية اسمها (cybersociology). فماذا نعني إذا بالأنترنيت؟ وما السياسة؟ وأين يتجلى استخدام الأنترنيت في السياسة؟
أولا: مفاهيم ومصطلحات علمية
حول مفهوم الأنترنيت
تعتبر الأنترنيت في الدول المتقدمة، نتيجة لانتقال المجتمع من اعتماده على الصناعة إلى مجتمع يعتمد على المعرفة والمعلومات، وهي تقنية جديدة وسريعة في نفس الوقت للولوج إلى المعلومة بكبسة زر، فقد شكلت في السنوات الأخيرة أكبر بنك معلوماتي عالمي، بحيث سمحت للعديد من مستخدميه إلى التعرف على آخر المستجدات في كل المجالات، سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، أو في مجالات علمية أخرى. كذلك فهي تساعد على تخزين المعلومات بآليات متنوعة تعمل على حفظها ونشرها في آن واحد. كما تساعد على الاتصال بأي شخص موجود في العالم عبر قنوات الاتصال أو ما يعرف بغرف الدردشة. وقد عرف مفهوم الأنترنيت مجموعة من التعاريف التي لا تختلف كثيرا عند المختصين والباحثين، لكنها تختلف عند مستعمليه من الناس، وهذا ما ذكره كل من ريتشارد. ج سميت ومارك جيبس حول تعريف الأنترنيت بأنه «يعتمد على عمل الشخص الذي يريد تعريفها، فذلك التعريف سوف يختلف من شخص لآخر، فكل صاحب مهنة سيعرفها التعريف الملائم لمهنته فالمدرس سيختلف في تعريفه عن صاحب شركة تصدير واستيراد وسيختلفان عن المهندس الذي يعمل على الشبكة نفسه»[1].
إن كلمة الأنترنيت Internet هي كلمة انجليزية بالدرجة الأولى، وتتكون من لفظين، الأول: Inter وتعني “بين” والثاني: Net ويعني “شبكة”، أي الشبكة البينية، وهي تعني شبكة الاتصالات التي تشمل عددا ضخما من الشبكات المترابطة فيما بينها في جميع أنحاء العالم.
وجاء تعريف الأنترنيت مادة Internet في معجم Oxford بأنه «اختصار لكلمة الشبكة العالمية للحاسوب، حيث بفضله يمكن لكل مستعملي الحاسوب في كل أرجاء العالم الاتصال وتبادل المعلومات»[2].
ومن أهم التعريفات لمفهوم الأنترنيت نذكر ما يلي:
ـ «الأنترنيت عبارة عن عدة ملايين من أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها والمنتشرة حول العالم، وتعمل ضمن بروتوكول موحد عام يمكن التعامل معه من أي جهاز حاسب آلي باستخدام برامج وأنظمة مفتوحة متداولة…»[3].
ـ «هي ليست بالمعنى التقليدي المعروف بل هي عبارة عن ترابط لشبكات موضوعية LAN موزعة ومتناثرة في جميع أنحاء العالم، تتبادل هذه الشبكات المعلومات في ما بينها عن طريق مراسم تى سى بى/ آى بى»[4].
ـ «هي وسيلة من وسائل الاتصالات ونقل المعلومات التي بزغت حديثا، وانتشر استخدامها بصورة مذهلة في السنوات الأخيرة بسبب طبيعتها الديناميكية التفاعلية، وتقدم هذه الشبكة بجانب الاتصالات المباشرة الأخرى التي تجعل مضمون الاتصالات متاحا عبر شبكات الاتصالات الأخرى، أساليب متقدمة التي بواسطتها يستطيع الأفراد والمؤسسات الاتصال ببعضهم البعض لتبادل المعلومات والوصول إليها في كل أو معظم الأنشطة التعليمية والعلمية والتجارية والترويحية…إلخ، المتاحة حاليا»[5].
ـ فالأنترنيت هي أيضا «نظام المعلومات العالمي، الذي يتصل بعضه ببعض بواسطة عناوين متفردة، معتمدة على بروتوكول الأنترنيت(IP)، أو لواحقه وتوابعه الفرعية، ويكون قادرا على دعم الاتصالات بواسطة بروتوكول التحكم في الإرسال (IP/TCP)، و/أو أي بروتوكول إنترنيت متوائم»[6].
فمن خلال التعريفات السابقة، يمكن القول بأن الأنترنيت عبارة عن شبكة عالمية تتكون من عدد من أجهزة الكمبيوتر المتصلة ببعضها البعض عن طريق مجموعة من خطوط الاتصالات الدولية، حيث يتم تنظيم العمل داخل تلك الشبكات عن طريق بروتوكولات خاصة مثل بروتوكول http وبروتوكول IP/TCP وبروتوكول FTP، بهدف تأسيس الاتصالات الشبكية بشكل مباشر وسريع، ولذلك فهي تعد أوسع شبكة حواسيب في العالم، تقوم بتزويد أعضائها بالعديد من الخدمات الشبكية مثل البريد الإلكتروني ونقل الملفات وتحميلها وإرسالها والاطلاع على آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية، كما تزودهم بخدمات الدخول إلى حوارات مع أشخاص آخرين حول العالم من خلال المواقع الاجتماعية الافتراضية، وممارسة الألعاب الإلكترونية على جهاز الحاسوب، والبحث في المكتبة الإلكترونية من الكتب والمجلات والصحف وتحميلها بصيغة PDF وغيرها من التطبيقات والخدمات، ومن أهم هذه الخدمات التي تقدمها الأنترنيت لمستخدميها هي كالتالي:
أ. خدمة البريد الإلكتروني E-mail:
يقوم من خلالها المستخدم بإرسال واستقبال الرسالة من أي مكان في العالم، وهي خدمة سريعة لا تتجاوز تقريبا عشر ثواني.
ب. خدمة الويب Web:
هي وسيلة تسهل عملية الولوج إلى المعلومات بطريقة سهلة من خلال المواقع الإلكترونية عبر مفاتيح الكلمات key words عن طريق خدمة (www) أي world wide web والتي تعني الشبكة العنكبوتية العالمية.
ج. خدمة المجموعات الإخبارية Newsgroups:
تعرف بأنها وسيلة تستخدم في النقاشات بين الأفراد داخل مجموعة افتراضية على شبكة الأنترنيت، قد تكون هذه المجموعة اجتماعية، اقتصادية، سياسية، ترفيهية، وغيرها. ويتم هذا النقاش من خلال الرسائل المتبادلة بين أعضاء المجموعة، وتسمى هذه الخدمة أيضا ب Usenet، وهي اختصار لكلمة شبكة المستخدمين.
د. خدمة بروتوكول نقل الملفات ـ FTP:
تعد خدمة بروتوكول نقل الملفات File Transfer Protocol من الوسائل المهمة التي تسمح لمستخدميها بنقل الملفات ونسخها من حاسوب إلى حاسوب آخر عبر شبكة الأنترنيت، بالإضافة إلى رفعها وتحميلها على جهاز الحاسوب للمستخدم.
ه. خدمة الدردشة Chatting:
وهي من أكثر الوسائل انتشارا واستعمالا عند المستخدمين، فهي تتيح لهم إمكانية إجراء حوار مباشر عن طريق الكتابة والصوت، والصورة أيضا، وذلك عبر مختلف برامج الدردشة Chat Software المتصلة بشبكة الأنترنيت مثل Skype، Msn، Yahoo، Facebook، Google +…إلخ.
وترى لورا جوراك Laura Gurak[7] أن هناك أربع افتراضات حول أهمية الأنترنيت، والدور الذي سيلعبه مستقبلا في حياة المستخدمين، الافتراص الأول يتمثل في أن الأنترنيت ستغير بيئة العمل إلى الأفضل، والافتراض الثاني أنها ستقضى في مجال التعليم، والافتراض الثالث أنها ستدعم الديمقراطية، والافتراض الأخير أنها ستقوم بتعميق المساواة بين الناس.
هذا ويعبر مانويل كاستلز Manouel Castelles حول أهمية الأنترنيت بقوله «الأنترنيت تنسج خيوط حياتنا، فإذا كانت تكنولوجيا المعلومات أصبحت اليوم موازية بتاريخ الكهرباء في عصر التصنيع، فإنها المحرك الكهربائي والموزع للطاقات الخاصة بالمعلومات في جميع الميادين التي يتحرك فيها كل شخص. إن الجديد في التكنولوجيات الخاصة بالتصنيع والتوزيع، جعلت من الممكن في عصرنا هذا خلق شركات للتصنيع. فالمصنع أصبح يعتمد على الأنترنيت، وهي الشكل النابض في الشكل والتنظيم والاتصال بواسطة هذه الشبكة»[8].
حول مفهوم السياسة
السياسة كلمة قديمة استعملت لأول مرة مع أفلاطون في كتابه “الجمهورية” وارتبطت بظهور دولة ـ المدينة City-State حيث تميز التفكير السياسي في هذه المرحلة بالسياسة المثالية، وكلمة «سياسة باللغة العربية تقابل كلمة (Politics) بالإنجليزية، و(Polis) بمعنى المدينة أوالناحية أو اجتماع المواطنين، ومشتقاتها (Politeia) بمعنى المدينة والدستور والنظام السياسي، و(Poletike) بمعنى الفن السياسي، أي أن معناها كان معالجة الأمور التي تعني المدينة»[9]. والتي لا يكون فيها كل من السكان ومجموع المساحة كبيرا جدا حتى لا تحول دون الحكم الصالح. وقد جاء “أرسطو” بعد أفلاطون في كتابه “السياسة” ليؤكد على أن كل المجتمعات الإنسانية لا تخلو منها السياسة، وبمعنى آخر أن السياسة محايثة للمجتمع، فهي سياسة أناس يعيشون ويجتمعون في وسط “دولتي ـ مديني” تجسدها مجموعة من القوانين يحكمون بها وتحكمهم، وهذا ما أكده أرسطو بقوله بأن الإنسان حيوان سياسي بطبعه.
ولفظ السياسة في المعجم العربي من مصدر ساس، يسوس، سياسة، يقال «ساس الدواب: راضها وأدبها، وساس الأمور: دبرها وقام بإصلاحها»[10]، وفي لسان العرب نجد لفظ “سوس” وتعني الرياسة، يقال: «سوس فلان أمر بني فلان»[11]، والسياسة هنا تعني «القيام بالأمر بما يصلحه، والمقصود بالأمر هنا أمر الناس»[12]. والمقصود بالأمر في التراث السياسي العربي هو الحكم والسلطان والدولة.
ولفظ سياسة Politique في المعجم الأجنبي يأخذ معاني متعددة، ففي المعجم «الفرنسي ليتره (Lettre) عام 1879 يعرف: السياسة علم حكم الدول، أما معجم روبير (Robert) فقد عرفها هو أيضا 1962 بقوله: السياسة فن حكم المجتمعات الإنسانية»[13]. ويبدو على الرغم من أن كلا المفهومين يفصلهما قرن من الزمن، إلا أنهما يجعلان من الحكم موضوع للسياسة، فكلمة حكم تعني السلطة، والتي تقوم بتدبير الشأن العام عن طريق مؤسسات القيادة والإكراه، والاختلاف بينهما أن الأول يعتبر السياسة علم يدرس مؤسسات الدولة، بينما الثاني فيعتبره فن من فنون تدبير الحكم. وفي المعجم الإنجليزي أكسفورد (Oxford) يعرف السياسة Politics بأنها: «فعل أو نشاط حكومي»[14]. وفي موسوعة السياسة عرفت السياسة بأنها: «فن ممارسة القيادة والحكم وعلم السلطة أو الدولة، وأوجه العلاقة بين الحاكم والمحكوم»[15].
وعندما نحاول تقديم تعريف للسياسة عند الباحثين والمختصين، فإننا نصادف العديد من التعريفات حول مفهوم السياسة وأهميتها، نظرا لأنه مفهوم قديم جدا، ويعتبر من أكثر المفاهيم استعمالا وتداولا في العلوم الاجتماعية. فقد اعتبر عبد الرحمن ابن خلدون في مقدمته على أن السياسة ضرورة بشرية، لأنها تقوم على جلب المصالح ودرء المفاسد وتحقيق الخير للناس وإبعادهم عن الشر، وهو ما عبر بقوله: «وكأن الإنسان أقرب إلى خلال الخير من خلال الشر بأصل فطرته وقوته الناطقة العاقلة، لأن الشر إنما جاءه من قبل القوى الحيوانية التي فيه، وإنما من حيث هو إنسان فهو إلى الخير وخلاله أقرب، والملك والسياسة إنما كان له من حيث هو إنسان، لأنها خاصة الإنسان لا الحيوان، فإذا خلال الخير فيه هي التي تناسب السياسة والملك، إذا الخير هو المناسب للسياسة»[16]. نفس الأمر عند كونفوشيوس عندما اعتبر أن السياسة هي ضرورة إنسانية ترتبط بالخير، وتتجسد في التربية والتعليم، فعن طريق التربية والتعليم على الطاعة أي طاعة الأفراد للحكومة الصالحة، فإنهم بذلك يجعلون من الحكومة تخدم مصالحهم وتدبر أمورهم. في حين نجد مفهوم السياسة عند نيقولا ميكيافيلي Nicola Machiavelli قد تجردت من المثالية الأخلاقية التي عرفتها كل من الحقبة اليونانية والرومانية، وهي المرحلة التي سميت بالسياسة الواقعية، والتي كانت معزولة عن الأخلاق والدين، حيث ارتبطت السياسة عنده بنظرية “الغاية تبرر الوسيلة”، والذي عمل من خلال كتابه “الأمير” على تسخير كل من الدين والأخلاق والسلطة لخدمة الأمير وسيطرته على الحكم بمختلف الوسائل المشروعة وغير المشروعة، حيث رأى أن الحكم القوي هو الذي يمزج بين مكر الثعلب وقوة الأسد، وذلك بهدف توحيد الأفراد في إطار ما يسمى بالدولة. ونجد عند كارل ماركس Karl Marx يربط السياسة بالاقتصاد إذ يعتبر أن الإنتاج الاقتصادي هو أصل كل سلطة وأن الطبقة حينما تسيطر على وسائل الإنتاج هي التي تضع القوانين التي تخدم مصالحهم.
أما ماكس فيبر Max Veber فقد عرف السياسة بأنها: «مجموع المجهودات التي يقوم بها الفرد أو(الجماعات المنظمة) من أجل المشاركة في السلطة أو التأثير على توزيعها، سواء بين مجموعة من الدول أو بين مجموعة من الفرقاء داخل دولة واحدة… إن كل رجل يمارس السياسة يطمح في السلطة، إما لأنه يعتبرها وسيلة من أجل تحقيق غايات معينة مثالية أم أنانية، أو لأنه يرغب في السلطة لنفسه من أجل الإستمتاع بالشعور بالفخر الذي يتولد عن ذلك»[17]. فالسياسة عند ماكس فيبر تشير إلى الصراع حول امتلاك السلطة بطرق شرعية عن طريق الانتخابات التي تمكن الأفراد (رجال السياسة) من الحصول على أكبر عدد من أصوات الناخبين أو بطرق غير شرعية من خلال القوة والعنف، فهو يبرر استخدام العنف عند الحاجة إليها خاصة من قبل الدولة، إذ يعتبر العنف جزءا من الدولة، وبعبارة أخرى كل دولة تقوم على العنف. ويميز ماكس فيبر بين نوعين من رجال السياسة، السياسي الذي يعيش من السياسة من أجل كسب النفوذ الرمزي والمادي، والسياسي الذي يعيش لها ويسخر معظم أوقاته في السهر على خدمة الدولة.
أما “فيليب لابورت” وآخرون، فإنهم يعرفون السياسة بأنها «ممارسة السلطة بهدف تأسيس أعمال مشتركة للتعاون بين المجموعات والأشخاص وبهدف حل الخلافات المحتملة فيما بينهم. كما يعود إليها أن تحقق التناغم بين المصالح المتنافرة وأن تؤمن لمجموع المواطنين الظروف المادية والمعنوية التي يستطيع كل شخص أن يعيش فيها بأفضل حال ممكن»[18]. والمعنى الذي نتمثله من ذلك أن السياسة تفترض إقامة علاقات إجتماعية بين من يمتلك السلطة والمواطنين أي الناس بهدف البحث عن الخير العام، من خلال الاهتمام بقضاياهم، ومحاولة الرفع بهم إلى حياة أفضل خالية من المشاكل والشوائب، وتحقيق المساواة، وضمان الحرية لهم، ثم إشراكهم في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، فهي تعتبر من أسمى النشاطات الإنسانية، فمن خلالها يمكن القول أن الإنسان يحقق إنسانيته عبر السياسة.
ثانيا: الاستخدام السياسي للأنترنيت
بعودتنا السريعة إلى التاريخ، فإننا نجد منذ الوهلة الأولى لظهور الأنترنيت أنه كانت له علاقة بالسياسة العسكرية كجزء من السياسة العامة، حيث ارتبط تأسيس الأنترنيت بوزارة الدفاع الأمريكية في عام 1969، نتيجة لمشروع اسمه “آربانت” (Arpanet)، وكان الهدف من هذا المشروع هو تطوير تقنية قادرة على الصمود أمام أي هجوم عسكري قد تتعرض إليه الو.م. الأمريكية من طرف الاتحاد السوفياتي الذي كان يتزعم المعسكر الاشتراكي سابقا. فأي دور سياسي يمكن أن نعطيه للأنترنيت بعد سقوط المعسكر الاشتراكي؟
دور الأنترنيت في الحركات الاجتماعية
قبل أن نتناول دور الأنترنيت في الحركات الاجتماعية لابد أن نتحدث عن مفهوم الحركات الاجتماعية الذي يعتبر من أكثر الموضوعات استهدافا للعديد من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية خاصة في الفكر السوسيولوجي. ومن أهمهم نجد ردولف هيبرل Rudelf Herberle الذي يذكر لنا في كتابه الموسوم Social Movement : An introduction to Political Sociology بأن أول من حاول إعطاء تعريف أكاديمي للحركات الاجتماعية هو لورنز فون شتاين Lorenz Von Stien الذي اعتبرها أنها عبارة عن «أشكال وصيغ الاحتجاج الإنساني الرامية إلى التغيير وإعادة البناء»[19] من خلال كتابه “History of the french Social Movements from 1789 to the Pesent 1850″. حيث عالج شتاين في هذا الكتاب كيفية تطور الحركة الاجتماعية من مجتمع إلى دولة، وكيف كانت المصالح المادية للأفراد دور في الصراع الطبقي وفي التغيير السياسي، فالصراع الطبقي الذي عرفته فرنسا حسب شتاين كان أساس الحركات الاجتماعية وأحد أهم المبادئ التي استند إليها المجتمع الفرنسي[20].
وقد ذهب العديد من السوسيولوجيين من أمثال ورنر سومبارت Werner Sombart إلى نفس الاتجاه الذي ذهب إليه شتاين في ربط الحركات الاجتماعية بالصراع الطبقي، فورنر سومبارت يعتبر أحد السوسيولوجيين المتأثرين بفكر شتاين والمجددين له، وقد عرف الحركات الاجتماعية على أنها كل الجهود والمحاولات المبذولة إلى تحرير البروليتاريا وتحقيق الأهداف الاشتراكية، لكننا نجد هيبرل في كتابه الذي ذكرناه سابقا يرى أن الحركات الاجتماعية لا يمكن أن ترتبط فقط بالبروليتاريا وعلى علاقات الإنتاج، فما يحركها هو سعيها الدائم لإحداث تغيير جذري في النسق الاجتماعي. فالحركات الاجتماعية حسب هيبرل هي نوع من التجمعات الاجتماعية وهي تجمعات قد تكون غير منظمة ويصعب تحديدها. كما يمكن لها أن تستمر حتى وإن عرفت تغير في بنائها وتنظيمها الاجتماعي[21].
ونجد هربت بلومر Herbert Blumer في دراسته للسلوك الجمعي عند الحركات الاجتماعية أنها عبارة عن مشروع أو خطة جماعية تهدف إلى تغيير العلاقات الاجتماعية السائدة في المجتمع وتغييرها على أسس جديدة. إلى جانب هربت بلومر نجد نيل سملسر Neil Smelser الذي اهتم أيضا بالسلوك الجمعي للحركات الاجتماعية. فقد عرفها بأنها مجموعة تتحرك لتعبر عن خلل وظيفي داخل النظام الاجتماعي. ويذهب غوي روشي Guy Rocher إلى اعتبار الحركات الاجتماعية ب«أنها تنظيم مهيكل ومحدد، له هدف علني يكمن في جمع بعض الأفراد للدفاع عن قضايا محددة»[22].
وفي محاولة حديثة لتحليل الحركات الاجتماعية يلتمع اسم آلان تورين Alain Touraine الذي يعتبر من أهم السوسيولوجيين الذين اشتغلوا على مفهوم الحركات الاجتماعية، إذ يعرفها بأنها «فعل موجه ثقافيا وتصارع اجتماعي يقوم به فاعل معرف من خلال وضعه المسيطر أو التابع داخل امتلاك التاريخانية»[23]. إنها بذلك تعمل دائما على أن تمتلك التاريخ لنفسها من خلال الدفاع عن هويتها واستقلالها ضد معارضيها كلما دعت الضرورة إلى ذلك. «فأهم لحظة تمنحها صفة الحركة الاجتماعية هي المرور من الهوية الدفاعية إلى الهوية الهجومية»[24]، فعن طريقها يستطيع المجتمع أن ينتصر لوجوده عبر مجموعة من المبادئ التي وضع لها آلان تورين تسمى مبادئ الوجود وهي (مبدأ الهوية، مبدأ التعارض، مبدأ الكلية).
وهناك اسم سوسيولوجي آخر يلمع ضمن المهتمين بالحركات الاجتماعية وهو مانويل كاستلز Manouel Castelles الذي تأثر كثيرا بأستاذه آلان تورين في مقاربته لموضوع الحركات الاجتماعية. فما يميز مانويل كاستلز أنه ركز في دراساته على العلاقة التي تجمع بين الحركات الاجتماعية وبالمجال الحضري باعتباره مجال ينتج ويستهلك ويتطور بفعل العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تدفع الناس إلى امتلاك المجال وفق التراتبات الاجتماعية، حيث يسمي هذه العلاقة ب”حركات المجال الحضري” أو “الحركات الاجتماعية الحضرية”. وفي كتابه الثلاثي “عصر المعلومات: الاقتصاد والمجتمع والثقافة” المجلد الثاني “سلطة الهوية” The Power pf Identity يتحدث فيه كاستلز عن الحركات الاجتماعية، وعن ظهور بعض الهويات التي تهدد الدولة القومية كحركة زاباتيستا بالمكسيك، وجماعات الشواذ جنسيا، ودور التقنية في التعبئة السياسية ضد العولمة وتأثيرها على الديمقراطية… إلخ
ويعود استخدام الأنترنيت في الحركات الاحتجاجية بحسب الباحث البريطاني أندروا شادويك[25] (Andrew Chadwick) إلى بداية التسعينات عندما قامت مجموعة من نشطاء الأنترنيت على منع أحد الشركات التي تعمل على برامج الحاسوب من جمع البيانات والمعلومات الشخصية للمستخدمين، لكي لا يتم الاستفادة منها لاحقا في عملية التسويق (The marketing process).
وفي ما يتعلق بالاستخدام السياسي للأنترنيت، فإنه تم تفعيله لأول مرة مع حركة “زاباتيستا” (Zabatista) سنة 1994، وهي جماعة ثورية توجد بجنوب المكسيك تدافع عن السكان الأصليين في استغلال موارد ولاية “تشياباس” وعن حقها في الاستقلال الذاتي ومن التبعية الاقتصادية للقوى الإمبريالية، حيث قامت باستخدام الأنترنيت كوسيلة للتعريف بقضيتها للعالم، وقد لاقت هذه الحركة تعاطف ومساندة من دول العالم.
وبحلول عام 2000، قامت شبكة العالمية “يوبيل 2000″ (Jubilee 2000) بأوربا، بتنظيم حملات توعوية في أكثر من 30 دولة. شارك فيها كل من دولة السويد، ألمانيا، اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول في سبيل إلغاء ديون الدول التي تنتمي إلى العالم الثالث رافعة شعار “لا تنمية بدون إلغاء الديون”. وقد لعب فيها الأنترنيت دورا مهما في عملية التنسيق والتعاون ونشر المعلومات والخبرات بين الدول المشاركة في تلك الحملة المناهضة للمؤسسات العالمية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وفي مصر ظهرت لنا حركة “كفاية” التي تعد أبرز الحركات الاحتجاجية بالعالم العربي حيث قامت سنة 2004 بعدة تظاهرات تطالب فيها بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية من أهمها توسيع هامش الديمقراطية وإلغاء قانون الطوارئ، بسبب الفساد والاستبداد السياسي الذي كان سائدا منذ اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، تلتها في تنظيم حركات احتجاجية عام 2005، وهو العام الذي لعب فيه الأنترنيت دورا مهما في تبادل المعلومات والأخبار، وتعبئة الجماهير ضد الفساد السياسي الذي كان يشغل لسنوات عديدة في تزوير الانتخابات الرئاسية رافضة بذلك احتكار الحزب الحاكم للسلطة تحت شعار “لا للتمديد لا للتوريث” ومطالبة بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة. كما كان لدور الإنترنيت في تعاطف العديد من الشباب مع عمال كانوا يطالبون بزيادة الأجور سنة 2008 عبر إنشاء صفحة “حركة 6 أبريل” على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والمدونات تدعم قضية العمال وتدعوا إلى حركات احتجاجية.
وكان عام 2011 هو عام الأنترنيت بالدرجة الأولى، فلا ينكر أحد أن الأنترنيت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد ساهم بشكل كبير في إسقاط كل من النظام بن علي بتونس، ونظام حسني مبارك بمصر، ونظام القذافي بليبيا وبعض الأنظمة العربية التي أخذت فيها الحركات الاحتجاجية مسار سياسي ومذهبي كالبحرين ولبنان وسوريا، بعد أن اتخذوا مجموعة من الشباب موقع الفيسبوك والتويتر واليوتوب والمدونات في تناقل المعلومات وتغطية الأخبار المرتبطة بالحركات الاحتجاجية، وفي عقد اجتماعاتهم ووضع استراتيجيات ومخططات للانتفاضة ضد الأنظمة الاستبدادية. فقد كان للأنترنيت الفضل في التأثير عن باقي وسائل الإعلام على الرأي العام، وفي خروجهم إلى الشارع والاحتجاج من خلال مجموعة من التطبيقات التي ساهمت فيها مواقع التواصل الاجتماعي كالصور والفيديو والمدونات.
ويؤكد ديديه لاوساووت[26] في تقرير تحت عنوان “الحركات الاحتجاجية العالمية: الدوافع والتداعيات” أنه بفضل الأنترنيت استطاعت نحو أربعين جمعية طلابية يسارية من التنسيق بينها وتنظيم مظاهرات بإسبانيا بسبب السياسة التقشفية التي اعتمدتها الحكومة الإسبانية نظرا للأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، حاملة بعض العناوين لتظاهراتها مثل قبيل “لا تصوتوا لهم”، “دولة البؤس” في إحالة ساخرة إلى “دولة الرفاه” التي يبشر بها الخطاب السياسي السائد. كما أن الأزمة المالية التي عرفتها بورصة وول ستريت بمدينة نيويورك الأمريكية أدى إلى خروج حركة شبابية تسمى بحركة “احتلوا وول ستريت” في يوم 17 سبتمبر 2011 عندما نادت بها مجموعات على موقع الفيسبوك وتويتر وغوغل بلاس، وقد لقيت هذه الحركة تعاطف وتأييد العديد من مشاهير العالم أبرزهم المخرج الأمريكي “مايكل مور”.
وإذا نظرنا إلى المغرب، فإنه لا يمكننا أن نعطي حكم قيمة ونقول بأن النظام المغربي يعرف استثناء بالرغم من الإصلاحات التي قام بها الملك محمد السادس من تعديلات دستورية بسبب الحركات الاجتماعية التي كانت قوة ضاغطة على النظام المغربي في تسريع من وثيرة الإصلاحات. فمؤشرات الاحتقان ما تزال حاضرة وظاهرة في العديد من المدن، بدليل الأحداث التي عرفتها مدينة تازة ومدينة بني بوعياش في الشهور الماضية بسبب الأوضاع الهشة والهزيلة التي يعيشها المواطنين. ومن أهم هذه الحركات التي قادت التظاهرات في المغرب “حركة 20 فبراير” التي تم تأسيسها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك على يد مجموعة من الشباب. نادوا من خلالها بالنزول إلى الشارع في يوم 20 فبراير 2011 احتجاجا على الأوضاع السيئة التي تعرفها البلاد من فساد واستبداد سياسي، والمطالبة بإصلاحات ملموسة تمثلت فيما هو اجتماعي واقتصادي وسياسي.
وعلى ما يظهر لنا مما سبق أن الحركات الاجتماعية وجدت في الأنترنيت الوسيلة الفعالة في عملية التعبئة والتنظيم لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة. إنها تهدف إلى الدفاع عن مطالبها المشروعة المتمثلة في العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والاستبداد والحفاظ على هويتها.
دور الأنترنيت في الحملة الانتخابية
يعرف البعض الحملة الانتخابية بأنها «مجموعة الأعمال التي يقوم بها الحزب أو مرشح بغرض إعطاء صورة حسنة للجماهير والناخبين عن سياسته وأهدافه ومحاولة التأثير فيهم بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة من خلال قنوات الاتصال الجماهيرية، وذلك بقصد تحقيق الفوز في الانتخابات»[27]، فكل حزب سياسي ينظم حملته الانتخابية بهدف كسب أصوات الناخبين قبل أي انتخابات من خلال ما يقدمه من برامج إصلاحية تهتم بأهم القضايا الاجتماعية التي تمس المجتمع.
ويتفق جل المهتمين بدراسة الأنترنيت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو أول نموذج ينجح في استخدام الأنترنيت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك في الحملة الانتخابية، حيث كان لموقع الفيسبوك كما يراه المراقبين أثر كبير في فوزه في الانتخابات عام 2008م، ضد منافسيه جون ماكين. فهو العام الذي وصفته مجلة ريدرز دايجست (Readers Digest) بعام “انتخابات الفيسبوك”، فبذكائه استطاع أوباما أن يوظف تكنولوجيا المعلومات للتقرب من الشباب ويتواصل معهم بفعل التطبيقات التي تسهل من عملية التواصل.
وإذا كان البعض يرى بأن نجاح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الانتخابات السابقة كانت مجرد صدفة، فالانتخابات الرئاسية لعام 2012 التي أفرزت فوز أوباما من جديد وتربعه على كرسي الرئاسة لأربع سنوات أخرى، دليل على أنه مدرك لأهمية الأنترنيت في الحياة السياسية عندما وظف للمرة الثانية مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر في حملته الانتخابية، وفي التأثير أيضا على الناس واكتساب تعاطفهم له، ودليل على ذلك الصورة التي نشرت له ولزوجته وهما متعانقين، حيث حصدت الصورة أكثر من 3 ملايين معجب وهو ما جعل من الصورة تدخل التاريخ من أوسع أبوابها لموقع الفيسبوك.
وفي فرنسا لعب الأنترنيت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي دور مهم في الانتخابات الرئاسية 2012، ومساهمتها في فوز مرشح الحزب الاشتراكي فرانسوا هولاند على منافسه ساركوزي عندما استغل كل من موقع الفيسبوك والتويتر في حملته الانتخابية وفي التقرب أكثر للشباب. ونفس الشيء قد عرفته الانتخابات الرئاسية التي جرت تونس ومصر، والذي ساهم في طلوع الإسلاميين إلى الحكم.
أما في المغرب فكان للأنترنيت دور وأهمية كبيرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي عرفتها البلاد 2011، عندما استثمرت العديد من الأحزاب السياسية موقع الفيسبوك في حملتها الانتخابية بهدف التقرب من الشباب والتأثير عليهم، ومن بينها حزب العدالة والتنمية الإسلامي. فقد كان الحزب الوحيد الذي عرف كيف يستخدم موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ويستثمرها في الحملة الانتخابية بكيفية منظمة، الشيء الذي ساعده بالفعل على الفوز بالانتخابات على الرغم من أنه ذو مرجعية دينية، وهو شيء إن دل فإنه يدل على أنه حزب يتبنى الحداثة أو أنه حداثي على مستوى الاستخدام السياسي لتكنولوجيا الاتصال.
وفي الانتخابات الجماعية القادمة، فإنه من المحتمل أن تشهد الأحزاب السياسية بالمغرب أقوى صراع سياسي في الانتخابات، ليس على مستوى الواقع المادي المحسوس، ولكن على مستوى العالم الافتراضي إذا ما تم توظيفهم لمواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر في حملاتهم الانتخابية بهدف التقرب من الشباب وكسب تعاطفهم من أجل التصويت عليهم، وهذا لا يرجع كون الشباب من الفئات التي تستعمل الأنترنيت بكثرة؛ أي أكثر استخداما لها، بل لأن الأحزاب السياسية بالمغرب أصبحت الآن على وعي تام، أن الشباب تعتبر من أكثر الفئات التي يمكن أن تعطي للأحزاب معنى ودلالة في الحياة السياسية بالمغرب.
ثالثا: النشر الإلكتروني كشكل للتعبير السياسي ـ نموذج موقع الفيسبوك
يقصد بالنشر الإلكتروني على أنه «تحويل/أو إنتاج وبث المعلومات مهما اختلف شكلها (نص، صوت، صورة ثابتة، صورة متحركة) في شكل مقروء آليا»[28]، ويعرف “أحمد بدر” النشر الإلكتروني في كتابه “علم المكتبات و المعلومات” بأنه «الاختزان الرقمي للمعلومات مع تطويعها وبثها وتوصيلها وعرضها الكترونيا أو رقميا عبر شبكات الاتصال،هذه المعلومات قد تكون في شكل نصوص، صور، رسومات يتم معالجتها آليا»[29]. إنه عملية نقل المعلومات والأخبار سواء أكانت تتعلق بما هو سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي عن طريق مجموعة من الوسائل قد تكون عبارة عن تقارير، مقالات، صور، مقاطع الفيديو وغيرها من التطبيقات الإلكترونية.
وعندما نلاحظ ما ينشره على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، نجد أن هناك مجموعة من القضايا التي تطرح من قبل الأفراد الذين يستخدمون الموقع باعتباره أحد الوسائل لنقل الأخبار بين الأصدقاء، فهناك تنوع في القضايا التي يتم نشرها على موقع الفيسبوك، فالشيء المشترك بين تلك القضايا أنها تساهم في التفاعل والنقاش بين الأعضاء. ونجد أن غالبية المستخدمين يستعملون تطبيق الصور في عملية النشر، فهي وسيلة فنية للتعبير تهدف إلى تشكيل الوعي والوجدان والسلوك وتجسيد للواقع من خلال المادة التي تحملها، فهي «أداة إخبارية قد تكتفي بذاتها بعض الأحيان ولا تحتاج إلى تعليق يعطي إحساسا بالتكرار، فالذي تبديه الصورة أحيانا ربما تعجز عنه الكلمات»[30].
هذا وتقوم المجموعة الافتراضية على موقع الفيسبوك أحيانا بدور المنتدى الإلكتروني، فهي تعمل على عرض المواضيع التي يشترك فيها الأعضاء، كما أنها تسهل عملية التواصل الجماعي بين أعضائها. فهي تسمح للجميع بأن يرى الرسائل التي يتم إرسالها بين أعضاء المجموعة أو حينما يتم نشر قضية حول موضوع معين من الطابوهات على حائط المجموعة، عندها تتوالى مجموعة من التعليقات لأفراد تؤيد القضية أو تعارضها أو من هم على حياد، وهو ما يبين لنا أن هناك تفاعل من الجميع في إبداء رأيه اتجاه ذلك الموضوع بعكس العالم الواقعي الذي يقصي النقاش حول أي موضوع يعتبرها المجتمع من الطابوهات، لأن المجتمع العربي عامة والمجتمع المغربي خاصة مجتمع محافظ ذو ثقافة “الحشومة”.
وحينما نتابع المنشورات السياسية التي نشرت على موقع الفيسبوك خلال العامين الماضيين (2011 و2012)، نلاحظ أن هناك اهتمام بالشأن السياسي من طرف الشباب المغربي، من أهم هذه القضايا: قضية الصحراء التي تعتبر أحد أهم القضايا السياسية نظرا لأنها تمثل قضية وطنية ترتبط بالسيادة الترابية، ثم نجد اهتمامهم بحركة 20 فبراير باعتبارها حركة شبابية، وبالطبع اهتمامهم أيضا بالدستور المغربي الذي جاء لمواكبة حراك الشارع المغربي التي قادته حركة 20 فبراير. وعلى ما يظهر لنا أيضا أنه لا تزال القضية الفلسطينية نقطة التقاء لمشاعر المغاربة، وتعاطف العديد من الشباب مع مستجدات الساحة العربية ومنها “أزمة البوعزيزي” التي تمثل قضية جل الشباب العربي عامة والمغربي خاصة، وهي أزمة ساهمت في اسقاط الأنظمة الاستبدادية وفي تسريع وثيرة الإصلاحات ببعض الدول، وبالنسبة لمقتل القذافي يظهر لنا أنه على الرغم من اتفاق الكثيرين على أن الموت هو الجزاء العادل الذي يستحقه، إلا أن العديد من الشباب على الفيسبوك استنكروا الطريقة البشعة التي قتل بها واعتبروها إساءة للإسلام والعرب، ومن القضايا التي اهتم بها الشباب المغربي ما يتعلق بالانتخابات الفرنسية وذلك لما ستفرضه مستجداتها بشأن العلاقات بين البلدين (فرنسا والمغرب) وطبعا مع الاتحاد الأوربي عامة، خاصة وأن هناك احتقان داخل الشارع المغربي والعربي من مواقف فرنسا بخصوص ملفات الهجرة والحجاب والإرهاب.
وقد أثبت موقع الفيسبوك للعديد من الفعاليات السياسية من خلال ما نقلته وسائل الإعلام، بأنه موقع سياسي بامتياز نتيجة للدور الذي لعبه في انتفاضات الجماهير الشعبية بكل من تونس ومصر وغيرها من بلدان العالم العربي، وأيضا لما لعبه من دور تمثل بعضها في اسهامه على نشر فضائح سياسية كمسألة (الغريمات) بالمغرب التي يستفيد منها البعض من مشاهير الكرة المستديرة والعالم الفني بقرار ملكي، وأيضا لمن يطلق عليهم ب”نواب الأمة” أو “نواب الشعب المغربي”، حينما تناقلت مجموعة من مستخدمي موقع الفيسبوك صورة البرلمانية “نبيلة بن عمر” وهي ممددة ومسترخية داخل البرلمان، ومن جهة ثانية فإن الفيسبوك بحكم أنه موقع عالمي يتشارك فيه الأفراد من كل دول العالم، فإن أي نداء سياسي حول قضية معينة سيكون من خلال الفيسبوك، وهو ما تم ملاحظته على الفيسبوك عندما تم إقرار مجموعة من الشخصيات الافتراضية على تغيير الصورة التي يضعونها على صفحاتهم الشخصية إلى صور تحمل علم الدولة الفلسطينية لإبداء تضامنهم ولو بشكل رمزي مع الشعب الفلسطيني مما يعانيه من جراء الحصار الذي فرضته القوات الصهيونية.

ختام القول:
يمكننا القول في نهاية هذه الورقة بأن العالم العربي خاصة المملكة المغربية قد شهدت منذ بداية الألفية تطورا ملحوظا على مستوى استخدام أدوات الاتصال مثل الهاتف والأنترنيت، هذا الأخير أصبح يشكل في الآونة الأخيرة أكثر الوسائل استخداما عند فئة الشباب، نظرا لأنه يشكل لديهم وسيلة للتواصل بين أفراد العائلة والأصدقاء بسرعة فائقة ولساعات طويلة، وأيضا البحث عن المعلومات التي يحتاجونها، فبمجرد كبسة زر يصبح الأفراد من جميع أنحاء العالم في عالم واحد وهو العالم الافتراضي، فهو يشكل حاجة ملحة في الانخراط في عملية العولمة التي يشهدها العالم، والأنترنيت كتقنية يقدم لهم هذه الحاجة ويحاول أن يخدمهم، فهو عالم يعوض من يستخدمه عن مرارة العالم الواقعي بسبب شبكات الإكراه التي تعمل على محاصرتهم والتضييق عليهم، مما يجعل من الشباب ينخرطون في هذا العالم الافتراضي كي يعبروا عن آرائهم السياسية، ويتواصلون، ويحتجون، فهو يشكل لديهم وسيلة لتعبئة الحركات الاجتماعية، وهو ما أدى بالباحثين والمختصين في الحقل السوسيولوجي يهتمون بالأنترنيت، بهدف التعرف على الدور الذي جعل الإنسان ككائن اجتماعي وسياسي يصبح “إنساسوب” أو “الإنسان الجديد”.
Email : farahabdelilah@hotmail.fr
الهوامــــش:
[1] . زين عبد الهادي، الأنترنيت: العالم على شاشة الكمبيوتر، المكتبة الأكاديمية، الطبعة الأولى 1996، ص 19.
[2]. Oxford, Learner’s Pocket, Dictionary, Fourth edition 2008, page 233 .
[3] . منصور فهد صالح العبيد، الأنترنيت Internet: استثمار المستقبل، فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية، الطبعة الأولى 1996، ص 32.
[4] . طارق محمود عباس، مجتمع المعلومات الرقمي، المركز الأصيل للطبع والنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى 2004، ص 91.
[5] . محمد محمد الهادي، تكنولوجيا الاتصالات وشبكة المعلومات، المكتبة الأكاديمية، القاهرة، الطبعة الأولى، 2001، ص 183.
[6] . فايز الشهري، استخدامات شبكة الأنترنيت في الإعلام الأمني العربي، مجلة البحوث الأمنية، كلية الملك فهد الأمنية ـ العدد التاسع عشر، شعبان 1422 هـ، صفحة 174.
[7] . Gurak, L. J., Cybrcasting about Cyberspace Computer, Meditated Comminication Magazine, Vo ,2.no I ; January I, 1995, p.5.
[8]. Manuel Castells, LA GALAXIA INTERNET,Traduccion : Raul Quintana, areté, Primera edicion , noviembre, 2001, page, 15.
[9] . ابراهيم أبراش، علم الاجتماع السياسي، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الطبعة الأولى 1998، ص 33.
[10] . مجموعة من المشاركين، معجم الوسيط، مكتبة الشروق الدولية، الطبعة الرابعة 2004.ص 462.
[11] . ابن منظور، لسان العرب، المجلد السادس، دار الصادر، الطبعة الأولى ، ص 108.
[12] . حسن صعب، علم السياسة، بيروت، لبنان، 1976، ص 20.
[13] . الموسوعة الفلسفية العربية، معهد الانماء العربي، المجلد الاول، ط 1988، ص 380.
[14] . Oxford,Ibid , page 340 .
[15] . عبد الوهاب الكيالي، موسوعة السياسة، الجزء الثالث، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت ـ لبنان، ص 362.
[16] . عبد الرحمن ابن خلدون، مقدمة، دار احياء التراث، بيروت، صفحة 133.
[17] . حسن قرنفل، المجتمع المدني والنخبة السياسية: إقصاء أم تكامل، إفريقيا الشرق 2000، صفحة 57 و58.
[18] . فيليب لا بروت، وأخرون، إثنولوجيا أنثروبولوجيا، ترجمة مصباح محمد، مجد المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، الطبعة الأولى 2004، ص 113 و114.
[19] . عبد الرحيم العطري، الحركات الاحتجاجية بالمغرب: مؤشرات الاحتقان ومقدمة السخط الشعبي، دفاتر وجهة نظر (14)، ص 18 ـ 19.
[20] . Rudelf Herberle, Social Movement : An introduction to Political Sociology, Appleton-Century_Grofts, INC, New York, 1951, P.4.
[21] . يمكن لك أن تعود إلى المرجع السابق ذكره لردولف هيبرل، الحركات الاجتماعية مدخل إلى علم الاجتماع السياسي، ص 5 ـ 9.
[22] . عبد الرحيم العطري، نفس المرجع، ص 22.
[23] . إضافات المجلة العربية للعلوم الاجتماعية، بالتعاون مع مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت ـ لبنان، العدد 12 ـ خريف 2011 ص 33.
[24] . نفس المرجع، ص 33.
[25] . اندرو شادويك: أستاذ العلوم السياسية ومدير مشارك لوحدة الاتصالات السياسية الجديدة في قسم السياسة والعلاقات الدولية في رويال هولوواي، جامعة لندن، من أهم مؤلفاته: ” Internet Politics: States, Citizens, and New Communication Technologies”.
[26] . ديديه لاوساووت، تقرير: الحركات الاحتجاجية العالمية: الدوافع والتداعيات، ترجمة محمد بابا ولد أشفع، مركز الجزيرة للدراسات، 2012، ص 2.
[27] . عبدو سعد وآخرون، النظم الانتخابية: دراسة حول العلاقة بين النظام السياسي والنظام الانتخابي، منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى 2005، ص 115.
[28] . رمزي أحمد عبد الحي، مرجع سابق، ص 216.
[29] . أحمد بدر، علم المكتبات والمعلومات: دراسات في النظرية والارتباطات الموضوعية، دار الغريب، القاهرة، 1996، ص 309.
[30] . مخلوف حميدة، سلطة الصورة:بحث في إيديولوجيا الصورة وصورة الإيديولوجيا، دار سحر للنشر، الطبعة الأولى 2004، ص 76.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salmi salah
عضو جديد
عضو جديد



التخصص : علم الاجتماع
عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 06/08/2013
العمر : 49

الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه   الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالثلاثاء أغسطس 06, 2013 9:28 am

merci beaucoup
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rach67
عضو جديد
عضو جديد



التخصص : علم الإجتماع
عدد المساهمات : 9
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 57

الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه   الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه Emptyالجمعة أغسطس 09, 2013 3:09 pm

شكرا كثيراKL 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانترنت السياسي : مقاربه سوسيولوجيه
» الانترنت السياسي وحدود «الفايسبوك»
» تكنولوجيا الاتصال التفاعلي (الانترنت ) وعلاقته بدرجة الوعي السياسي لدى طلاب الجامعات المصرية
»  الإعلام العربي في شبكة الانترنت دراسة تحليلية تقويمية لعينة من مواقع وسائل الإعلام العربية علي شبكة الانترنت
»  أثر استخدام الانترنت على العلاقات الأسرية بين أفراد الأسرة السعوديةر استخدام الانترنت على العلاقات الأسرية بين أفراد الأسرة السعودية في محافظة جدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: